السوق يدفع ضريبة الإقفالات السنوية ويسقط خاسراً 1.63%

نشر في 05-01-2010 | 00:05
آخر تحديث 05-01-2010 | 00:05
No Image Caption
انخفاض النشاط... والسيولة لم تتجاوز 34 مليون دينار وسط فتور كبير
يشكو مؤشر السوق تركة ثقيلة خلفتها تداولات الدقيقة الأخيرة خلال العام الماضي، وإقفالات الدقائق الأخيرة خلال جلسات سابقة أيضا، إذ تراجعت أسعار تلك الأسهم، التي تم تصعيد أسعارها إلى مناطقها السابقة، لتضغط على المؤشر السعري بشكل حاد، بينما كان المؤشر الوزني يشكو تراجع "زين" و"أجيليتي" والبنك الوطني.

بدأ سوق الكويت للأوراق المالية عامه الجديد بخسارة قاسية، متوشحا باللون الأحمر بجدارة خاسرا 1.63 في المئة بعد أن حذف 114.4 نقطة ليقفل متخليا عن مستوى 7 آلاف نقطة، وعند مستوى 6890.9 نقطة، وتداعى المؤشر الوزني بعد تراجع أسهم قطاع الخدمات القيادية خاسرا 9.32 نقاط ليقفل على مستوى 376.43 نقطة.

وتراجعت مؤشرات السوق العامة أمس بشكل محدود قياسا على تداولات الأسبوع الأخير من العام الماضي، وبلغت القيمة 33.7 مليون دينار تداولت 251 مليون سهم نفذت من خلال 4078 صفقة.

سلبية الأخبار

سقط السوق أمس متأثرا بعدة عوامل جلها محلية اجتمعت دفعة واحدة لتسقطه بالضربة القاضية وتفرقه من ثقته المترددة خلال نهاية العام الماضي، ومنذ بداية الجلسة حتى نهايتها نشطت عمليات بيع على أسهم الاستثمار والخدمات وتحديدا سهمي زين واجيليتي، ليتراجع الأول بستين فلسا، بينما تراجع سهم اجيليتي بالحد الأدنى معروضا دون طلبات شراء، وكان لما تناقلته الصحف بخصوص انتهاء مهلة فحص الدفاتر الخاصة بسهم زين الأثر في تحريك عمليات البيع عليه، بينما تراجع سهم اجيليتي بالحد الأدنى متأثرا بالأخبار الخاصة بشركات النقل، وإمكان تقديمها خدمات للجيش الأميركي، مستفيدة من أحداث القضية المرفوعة ضد الشركة التي تتهمها فيها الحكومة الأميركية بالمغالاة بالأسعار، وكان تأثير الخبر واضحا إيجابا على سهمي مبرد والرابطة والشركات المرتبطة بهما.

تقديرات النتائج السنوية في جلها سلبية، فضلا عن تعثر شركات الاستثمار، وعدم وجود حلول ناجعة لتلك الشركات، حيث إن الفرق كبير بين مطلوبات هذه الشركات وموجوداتها الحقيقية في حالة تقييم هذه الاصول بشكل محايد وسليم، إضافة الى شح السيولة وتراجع حجم التدفقات النقدية لكثير من الشركات، بينما لا يتناسب حتى مع حجم التزاماتها المالية في حالة نجاحها في اعادة هيكلة ديونها الضخمة.

ضريبة الدقيقة الأخيرة

ويشكو مؤشر السوق تركة ثقيلة خلفتها تداولات الدقيقة الأخيرة خلال العام الماضي، واقفالات الدقائق الأخيرة خلال جلسات سابقة ايضا، حيث تراجعت أسعار تلك الأسهم التي تم تصعيد أسعارها الى مناطقها السابقة، لتضغط على المؤشر السعري بشكل حاد، بينما كان المؤشر الوزني يشكو تراجع زين واجيليتي والبنك الوطني، وتبدو هنا حاجة ماسة إلى تغيير مؤشرات السوق بما يعكس صحة تداولاته على شاشة البورصة بشكل يومي ولا يخدع جموع المتداولين.

وكان تراجع السوق امس بشكل تدريجي حيث بدأ بتراجع بحوالي 16 نقطة، ثم زاد حتى وصل قاعه قبل نهاية الجلسة عند مستوى 6878 نقطة، وعاد خلال الدقيقة الاخيرة وبفتور كبير واستعاد حوالي 12 نقطة فقط، ليخسر مستوى 7 آلاف نقطة و6900 نقطة خلال جلسة واحدة.

أداء القطاعات

تراجعت مؤشرات القطاعات منذ بداية الجلسة، وكان قطاع الاستثمار الاكبر ضغطا على السوق، وبلغ حجم خسارته 3.69 في المئة، اي 206.6 نقاط دفعة واحدة، وتأثر بتراجع 14 سهما بالحد الادنى بالقطاع، كان اغلبها قد حقق ارتفاعا خلال الدقائق الاخيرة في العام الماضي.

وجاءت تراجعات بقية القطاعات متقاربة بين 1 و1.5 في المئة، وسجل قطاع غير الكويتي خسارة 1.56 في المئة، تلاه قطاع الخدمات بخسارة 1.35 في المئة، وقطاع الصناعة 1.21 في المئة، والاغذية 1.13 في المئة، ثم مؤشر قطاع العقارات بخسارة 1.10 في المئة، واخيرا قطاع البنوك الذي سجل خسارة 1 في المئة، واستقر قطاع التأمين دون تداولات.

لقطات من شاشة التداول

• جزء كبير من الاسهم المدرجة لم توضع لها طلبات شراء، وكانت اوامر البيع هي الطاغية قبل بدء الجلسة وخلال فترة تسجيل الاوامر، وارتفاع اوامر البيع على طلبات الشراء على مستوى الاسهم القيادية.

• افتتح السوق على تراجع واضح بحوالي 16 نقطة، وكذلك سجل المؤشر الوزني خسارة 3 نقاط في لحظة افتتاحه، والقيمة لم تبلغ مليون دينار.

• تراجعت القطاعات الستة التي تم تداولها خلال الدقائق الاولى، ولم ير اللون الاخضر سوى سهمين فقط هما بيتك وسنام.

• بعكس اتجاه السوق خلال اول نصف ساعة تمت عمليات شراء على اسهم كتلتي اعيان والرابطة، مقابل عمليات بيع كثيفة على سهم اجيليتي واسهم كتلته ليتراجع بالحد الادنى فاقدا نسبة 8.8 في المئة.

• تم تداول اربعة اسهم من بين الاسهم الخمسة الافضل ارتفاعا بنشاط كبير وهي: تنظيف، عربي قابضة، مبرد، الرابطة.

• سجلت ثلاثة اسهم تراجعات كبيرة، وكانت ضمن الاسهم الاكثر تراجعا، اضافة الى اجيليتي واسمنت.

• سيطرت أربعة اسهم من كتلة ايفا على المراكز الاولى بين الاسهم الافضل نشاطا، وحقق ثلاثة منها ارتفاعا وتراجع سهم وحيد من ضمن الكتلة، اضافة الى سهم بيت التمويل الخليجي الذي حقق المرتبة الخامسة من حيث النشاط.

• تم تداول 117 سهما امس، ارتفعت اسعار 18 سهما منها، وتراجعت اسعار 84 سهما، بينما بقي 15 سهما دون تغير.

• تراجع 25 سهما بالحد الادنى مقابل ارتفاع 6 اسهم بالحد الاعلى.

back to top