السعد: التدريب يسهم في تطوير قدرات الكوادر

نشر في 20-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 20-04-2010 | 00:01
No Image Caption
حاضر في ندوة نقابة العاملين بـ «التطبيقي» عن استراتيجية التدريب
عقدت نقابة العاملين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ندوة بعنوان «استراتيجية التدريب نحو مستقبل أفضل في تنمية البشرية» حاضر فيها وكيل وزارة التعليم العالي ونائب مدير عام الهيئة لقطاع التدريب وأمين سر نقابة العاملين بـ «التطبيقي».

أكد وكيل وزارة التعليم العالي د.خالد السعد أن ندوة "استراتيجية التدريب نحو مستقبل أفضل في تنمية البشرية" فرصة مهمة للباحثين عن التطوير والارتقاء بمهاراتهم المهنية كونها تضم كل الخبرات واحدث البرامج التدريبية تحت سقف واحد، مبينا أن التدريب يسهم بصورة فاعلة في تطوير قدرات الكوادر الوظيفية في بيئة العمل، لذا يجب اغتنام المتدربين للفرصة للاطلاع على آخر المستجدات في هذا المجال، كما يجب أن تتعرف المؤسسات التدريبية على احتياجات المتدربين لتوفيرها مستقبلا.

وأوضح السعد خلال الندوة التي اقيمت صباح امس في فندق موفنبيك ضمن سلسلة منتدى ومعرض التطوير والتدريب الذي تقيمه نقابة العاملين بالتطبيقي أن "التدريب والتطوير وجهان لعملة واحدة فلا يمكن تطوير أداء فرد أو مؤسسة إلا من خلال التدريب حيث يعمل على زيادة قدرات العاملين في المستويات التنفيذية والاشرافية على السواء، فضلا عن انه السبيل الوحيد لتنمية قدرات القياديين في مختلف المستويات الادارية وكذلك المنضمين حديثا إلى سوق العمل"، مشيرا إلى أن "الارتقاء بالتعليم العالي من خلال التدريب ركيزة اساسية لتطوير المنظومة التعليمية، فالعالم يتطور بشكل سريع ومتلاحق ولا بد من مواكبة المستجدات كي نلحق بالركب العالمي وهذا لن يأتي الا من خلال تطوير القدرات البشرية التي هي عصب تقدم المجتمعات".

وتمنى السعد لهذا المنتدى أن يحقق الهدف المرجو منه وهو تقديم اكبر استفادة ممكنة للزوار والمهتمين بالتدريب في الكويت، لافتا إلى أن "هذا هو ما نتوقعه من خلال مشاركات عدد كبير من المؤسسات التدريبية في الكويت وهو ما يعني أن المعرض يضم كل الخبرات التدريبية وأحدث البرامج التدريبية وهي فرصة ثمينة للباحثين عن التطوير والارتقاء بمهاراتهم المهنية".

من جهتها، قالت نائبة المدير العام لشؤون التدريب سعاد الرومي "إن التدريب مهم ولا يمكن التخلي عنه أبدا"، موضحة أن "استراتيجية التدريب المنشود ترتكز على تسعة محاور رئيسة كفيلة بمواجهة التحدي للوصول بالتدريب الى افاق جديدة لتحقيق الجودة المرجوة".

وتطرقت إلى المحاور موضحة أنها "توفير بيانات التركيبة الاساسية لهرم العمالة في الكويت (قطاع حكومي، قطاع خاص)، لتوجيه خطط القطاع في الاتجاه الذي يخدم مسيرة التنمية، وإجراء الدراسات الميدانية والمداومة على تحديثها عن احتياجات سوق العمل من التخصصات الجديدة، وبناء الخطط على اساس تلبيتها وكذلك العمل على إعادة تأهيل العمالة الفائضة على مهن أخرى تقدم التنمية، وأيضا تشكيل خطط التدريب وفق ما توفره البيانات والدراسات السابقة والذي ينعكس إيجابا على التنمية ككل وتقليل نسبة البطالة الحقيقية في الدولة، والتي قد تكون عبئا لا تتحمله الإمكانات المادية مستقبلا، واعتماد تصنيف مهني كويتي يبنى على اساس التصنيف العالمي لمنظمة العمل الدولية (ilo) ولكنه يفي باحتياجات الكويت ومتطلبات العمل". وذكرت الرومي ضمن المحاور "تطوير وتحديث البرامج التدريبية تحديثا دوريا للتجهيزات، المعامل، المختبرات، ووسائل الايضاح، والاحتياجات من نظم المعلومات والتقنيات المختلفة، بما يتفق واحتياجات سوق العمل، والعناية ببرامج الرعاية للمتدربين على مستوى كل معهد، وعلى مستوى القطاع ككل، وزيادة مشاركتهم في شؤون القطاع لخدمة اهداف التطوير المنشود، وتبادل اعضاء هيئة التدريب بين القطاع والجهات المماثلة عربيا ودوليا".

ولفتت إلى ضرورة تعديل مسارات الاعداد التمهيدي للمتدربين من خلال التعاون مع وزارة التربية لتخريج طلبة أكثر كفاءة في المواد العلمية واللغة العربية والانكليزية، وإعادة صياغة الفصل التمهيدي بالقطاع على اسس تفيد المتدرب افادة اكبر في مواد العلوم والرياضيات والانكليزي على وجه الخصوص، وقد يحتاج الامر بعد الدراسة المتأنية الى اطالة فترة الفصل التمهيدي لخدمة تخصصات علمية محددة في بعض المعاهد.

back to top