الفيصل يلتقي مبارك والأسد ويعيد الحرارة إلى خطِّ السعودية - مصر - سورية

نشر في 06-01-2010 | 00:06
آخر تحديث 06-01-2010 | 00:06
No Image Caption
أعاد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الحرارةَ إلى خطِّ السعودية ـ مصر ـ سورية، إذ أجرى أمس محادثات مع الرئيس حسني مبارك في شرم الشيخ قبل أن يتوجَّه إلى دمشق ويجتمع مع الرئيس بشار الأسد.

وفي خطوة بدت كأنها عودة إلى التنسيق بين هذه الدول الثلاث، تطرقت محادثات الفيصل في شرم الشيخ ودمشق إلى الملفات نفسها، فتبيَّن وجود تقارب في المواقف في ثلاثة ملفات، هي لمُّ الصف العربي، وضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية تمهيداً لتحريك عملية السلام، ودعم استقرار اليمن ووحدته.  

وجاءت جولة الفيصل التي استهلّها أمس الأول من الكويت بلقاء الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والمسؤولين الكويتيين، بعد يوم على اللقاءات التي أجراها مبارك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في شرم الشيخ، والتي تم التوافق خلالها على صيغةٍ عربيةٍ لتحريك عملية السلام سيعرضها وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط ومدير جهاز الاستخبارات المصرية العامة الوزير عمر سليمان على الإدارة الأميركية خلال زيارتهما القريبة إلى واشنطن.

وتزامنت جولة الفيصل مع زيارةٍ للعاهل الأردني إلى الرياض، حيث التقى نظيره السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبحثا التطورات في المنطقة. وتركَّزت مناقشات القمة السعودية ـ الأردنية على نتائج الاتصالات العربية مع الإدارة الأميركية وبعض دول الاتحاد الأوروبي، والتي استهدفت إمكان استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين.

وأكد الزعيمان ضرورة إنهاء الجمود الحالي في عملية السلام، وأهمية أن يكثف المجتمع الدولي جهوده لإطلاق المفاوضات "ضمن إطار زمني واضح ومحدد ووفق المرجعيات المعتمدة، لاسيما مبادرة السلام العربية، بحيث تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

(القاهرة، دمشق، الرياض ـ أ ف ب، أ ب، رويترز، كونا)

back to top