صورة نادرة لجون كينيدي مع مارلين مونرو

نُشرت أمس الأول صورة نادرة للرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي إلى جانب نجمة الإغراء العالمية الراحلة مارلين مونرو.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية، أن مصوّر البيت الأبيض سيسيل ستوغتون، هو الذي التقط تلك الصورة، وهي باللونين الأبيض والأسود، والتي ظهر فيها أيضاً شقيق الرئيس روبرت كينيدي بعد أن أنشدت مونرو أغنية "عيد ميلاد سعيداً يا سيدي الرئيس"، بمناسبة بلوغ كينيدي الخامسة والأربعين من العمر. وكان ذلك آخر ظهور علني للممثلة الأميركية قبل موتها في ظروف غامضة في أغسطس عام 1962.

وبدا الرئيس كينيدي وكأنه يتجنب الكاميرا، وهو شيء نادراً ما كان يفعله، بينما بدا شقيقه روبرت كينيدي وهو ينظر إليه.

وقال المخرج السينمائي الأميركي كيا مورغان الذي يحتفظ بالنسخة الوحيدة للصورة: "ليس هناك أيُّ صور أخرى لبوبي (روبرت كينيدي) أو لمارلين أو لجورج أف. كينيدي، ولا يرجع السبب في ذلك إلى أنه لم تلتقط صور أخرى لهم". وأضاف مورغان: " لقد التقطت لهم صور كثيرة، لكن الاستخبارات الأميركية والإف بي آي (مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي) صادرا كل الصور".

وقال إن ستوغتون الذي باعه الفيلم الذي تظهر فيه الصورة أخبره قبل وفاته بحوالي سنة في عام 2008، أن الاستخبارات الأميركية لم تعثر على أي صور أخرى للرئيس ومونرو. من جانبه، قال المؤرخ الأميركي أرثور شيزلنغر جي آر، وكان مساعداً للرئيس كنيدي: "لا أعتقد أني رأيت امرأة بجمالها، لقد أسرتني شخصيتها وخفة دمها".

وكان سيسيل ستوغنون قبطاناً في الجيش الأميركي، وسُمح له باستخدام الكاميرا الرسمية التي التقط بها تلك الصورة النادرة والتي نسخ منها عشر صور، ووقّع عليها وسلمها إلى مورغان.

وستُعرض تسع من هذه الصور للبيع في غاليري الفنون والآثار في وست هوليود بولاية كاليفورنيا، علماً أن مورغان قدم إحدى هذه الصور إلى صديقه المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون، الذي كان هو الآخر شديد الإعجاب بنجمة الإغراء الأميركية الراحلة.

(واشنطن - يو بي آي)