تباين في مؤشراتها... و«أبوظبي» في المقدمة و«الدوحة» أكبر الخاسرين وأداء «الكويتي» إيجابي

نشر في 05-03-2010 | 00:01
آخر تحديث 05-03-2010 | 00:01
No Image Caption
تغيرات محدودة في تداولات بداية مارس انتظاراً لتسريبات نتائج الربع الأول
تترقب أسواق المنطقة تقديرات أرباح الربع الأول، الذي لا يفصلنا عنه سوى جلسات محدودة، بينما يترقب سوق دبي أخبار شركاته الكبرى وتسديد التزاماتها المالية التي يتوجس السوق خيفة من تعثرها في كل ربع.

تباين أداء مؤشرات الأسواق الخليجية خلال الاسبوع الاول من شهر مارس، واقفل اربعة منها على اللون الاخضر، بينما تراجعت مؤشرات ثلاثة منها.

وتصدر سوق ابوظبي الرابحين بإضافته 25 نقطة، ليقفل مؤشره على مستوى 2726.8 نقطة، كاسبا حوالي نقطة مئوية وتحديدا 0.9 في المئة، وجاء ثانيا مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية رغم ان جلساته اقتصرت على ثلاث فقط، بسبب الأعياد الوطنية والمولد النبوي الشريف في بداية الاسبوع، وحقق ارتفاعا بنسبة 0.8 في المئة، مقفلا على مستوى 7435.5 نقطة، مقتربا من اعلى اغلاق له هذا العام والذي حققه خلال جلسة يوم 16 فبراير الماضي عند 7440 نقطة، بعد ان اضاف خلال ثلاث جلسات 57 نقطة خضراء.

وتعادل سوق السعودية، وهو اكبر الاسواق العربية، وسوق دبي الاكثر تراجعا خلال هذا العام، وحققا خلال هذا الاسبوع عشري النقطة فقط، حيث اقفل مؤشر التداول السعودي على مستوى 6478.5 نقطة، بعد ان ربح 13 نقطة فقط، بينما حقق سوق دبي ارتفاعا محدودا جدا ايضا، واكتفى بثلاث نقاط خضراء اقفل على اثرها عند مستوى 1584.8 نقطة.

أما على مستوى الخاسرين فكان السوق القطري هو الاكبر خسارة، بعد ان تراجع بـ117 نقطة هي نسبة 1.7 في المئة، ليقفل على مستوى 6729 نقطة، ثم سوق البحرين بخسارة 1 في المئة، ليقفل بالقرب من مستوى 1500 نقطة، بعد ان اجتازه خلال الشهر الماضي لا يفصله عنه سوى 3 نقاط، وذلك بعد حذفه 15 نقطة هي مكاسب الشهر الماضي، واخيرا سوق مسقط بخسارة 0.8 في المئة، ليقفل على مستوى 6650 نقطة بعد ان تراجع بـ51 نقطة.

وشهد الاسبوع الماضي هدوءا ملحوظا على مستوى الاخبار المؤثرة في الاسواق الخليجية، وذلك بعد ان اعلنت معظم شركاتها نتائج العام الماضي عدا السوق الكويتي، الذي مازال اكثر من 60 في المئة من شركاته لم تفصح عن بيانات العام الماضي، وفي ظل هذا الهدوء تراجعت احجام وكميات التداول على مستوى الاسواق الخليجية الاخرى، بينما نشطت تداولات السوق الكويتي رغم قصر جلسات الاسبوع على ثلاث فقط، وتأتي بعد عطلة رسمية طويلة.

وتباينت آثار العوامل الخارجية خصوصا المؤشرات الاقتصادية الخاصة بمنطقتي الاوروبي والولايات المتحدة التي مال معظمها الى الايجابية، بما في ذلك اسعار النفط التي استقرت حول مستوى 80 دولارا للبرميل. وبينما تترقب اسواق المنطقة تقديرات ارباح الربع الاول الذي لا يفصلنا عنه سوى جلسات محدودة، يترقب سوق دبي اخبار شركاته الكبرى وتسديد التزاماتها المالية التي يتوجس السوق خيفة من تعثرها في كل ربع.

السوق الكويتي

جاء اداء السوق الكويتي خلال الاسبوع الماضي افضل من سابقه، ورغم قصر الجلسات فإنها انتهت خضراء في معظمها، ولم يفقد المؤشر سوى 7 نقاط خلال تداولات جلسة الاربعاء، وارتفعت المتغيرات العامة الثلاثة بشكل واضح، حيث ارتفع معدل السيولة اليومية بنسبة 30.5 في المئة، وكذلك ارتفع معدل كمية التداولات اليومية بنسبة 14 في المئة، وحقق المؤشر الوزني ارتفاعا كبيرا بنسبة 2 في المئة، متخطيا قمته القياسية لهذا العام ومقفلا على قمة جديدة عند مستوى 433.5 نقطة، بعد ان اضافت تداولات هذا الاسبوع 8 نقاط، وحقق المؤشر السعري ارتفاعا ادنى من سابقه، وبالكاد وصل الى ثماني اعشار النقطة المئوية، وتباين اداء الجلسات حيث شهدت اول جلستين نموا في اسعار معظم قطاع المصارف، بينما زادت حدة المضاربات خلال الجلسة الاخيرة امس التي تصدرها "القيم"، وحاز نسبة 18 في المئة منها سهم ايفا.

وتراجعت الاخبار المؤثرة على نفسيات المتداولين، وبقيت محايدة الى حد ما، واستمر الدعم من قبل اصداء اخبار صفقة زين وافصاحات البنوك الكبرى، ليبقى السوق على موعد وهو الافصاحات لبقية الشركات التي تتجاوز 60 في المئة من الشركات المدرجة، والتي ستنهال بياناتها المالية خلال الاسبوع الاخير، بما لا يدع مجالا للتفريق بينها، ويجعل من الصعب تفحصها بشكل هادئ من قبل متداولي السوق.

back to top