الرفاعي: الكويت والأردن عملا على تعزيز مفاهيم التضامن العربي
يزور البلاد اليوم
قال رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي أمس، إن الهدف من زيارته لدولة الكويت اليوم هو "التشرف بنقل رسالة من الملك عبدالله الثاني إلى صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، في إطار الدفع بالعلاقات الأردنية-الكويتية وتطويرها". وذكر الرفاعي لـ"كونا" أن الزيارة "ستشمل استمرارية تأكيد التنسيق بشأن مختلف قضايا المنطقة، بما يدعم مسيرة التضامن العربي".وأضاف أن الزيارة ستكون فرصة ثمينة أيضاً للقاء رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد، وعدد آخر من كبار المسؤولين الكويتيين لبحث القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن "الجهود الحثيثة والمباركة التي يقوم بها صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد وأخوه الملك عبدالله الثاني لها الأثر الأكبر في تعزيز علاقات البلدين الشقيقين وترسيخها، حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به في العلاقات الأخوية". وأشاد الرفاعي بالدور "التاريخي الذي لعبته الكويت في تقريب وجهات النظر العربية-العربية ودفاعها عن قضايا الأمة العربية ومصالحها العليا، والمحافظة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها". وقال إن صاحب السمو الأمير هو "أحد أعمدة الدبلوماسية العربية وأحد حكمائها، وقد قام سموه على مدى العقود الماضية كوزير خارجية ومن ثم أميراً للبلاد بدور محوري متقدم في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، والدفع باتجاه تشكيل موقف عربي موحد وفاعل في التعامل مع التحديات والاستحقاقات الإقليمية والدولية". وذكر أن "العلاقات الكويتية-الأردنية الراسخة والتفاهم المبدئي بين قيادتي البلدين عملا على تعزيز مفاهيم التضامن العربي والتعامل بإيجابية مع التحديات والاستحقاقات التي تلقي بظلالها على المنطقة ومستقبل شعوبها". وأضاف أن "هذا التعاون يصلح أن يكون نموذجاً للتعاون العربي، ومع ذلك فنحن نتوق إلى المزيد وفي كل القطاعات، ليكون هذا التعاون بمستوى العلاقة المتينة والمميزة التي تربط قيادتي البلدين والشعبين العربيين الشقيقين الأردني والكويتي".من ناحية أخرى، وفي معرض إشارته إلى "البيئة الاستثمارية المفتوحة في الأردن" قال الرفاعي، إن من "واجبنا في الأردن أن نذلل أي عقبات قد تطرأ في وجه الاستثمارات العربية، وهناك مجالات كثيرة وقطاعات واسعة نسعى بدأب وجدّ لكي يزداد مستوى التعاون فيها".