العنزي يطالب بوقف إزالة الارتدادات الزراعية الخترش: ما تمت إزالته ما هو إلا عوائق فقط

مازالت لجنة إزالة التعديات تقوم بأعمالها، وذلك بعد إزالتها لبعض العوائق الزراعية الواقعة أمام المنازل.

طالب عضو المجلس البلدي المهندس عبدالله فهاد العنزي بوقف إزالة الارتدادات الزراعية، خصوصا في الموقع المخصص كحضانة ونادٍ للأطفال بمنطقة النسيم، موضحا ضرورة وجود بديل لهذا الموقع في المنطقة نفسها.

وأشار العنزي إلى أن هناك قرارا صادرا من لجنة الجهراء عبر الأمانة العامة للمجلس البلدي يفيد بتخصيص الموقع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل كنادٍ للأطفال، إلا أن تخصيصه مسبقاً كموقع لصالة أفراح ضيق المساحات، وأصبح وجود هذه الحضانة مصدر إزعاج للأهالي.

وانتقد العنزي عمل فرق الإزالات التي دأبت على إزالة المزروعات لدى منازل المواطنين بحجج واهية، مطالبا فرق الإزالة بضرورة أن تتم مراعاة شغل هذه المساحات الخضراء التي كلفت الأهالي مبالغ مالية، خصوصا أنها غير حاجبة للرؤية.

وأضاف أن الأهالي القاطنين قرب هذا الموقع أصبحوا في حالة هلع من جراء حضور فرق الإزالات يوميا وفي أوقات متفاوتة للإزالة، مما أدى إلى عدم خروجهم من منازلهم أو نومهم فيها.

وحمّل العنزي الوزير صفر هدر المال العام من خلال إزالة الأسفلت الذي أقامته وزارة الأشغال قبل أسبوعين تقريبا، مؤكدا أن جميع أعضاء المجلس البلدي أتوا للتعاون ولا يريدون التأزيم مستقبلاً.

من جانبه، أوضح المنسق العام في فريق إزالة التعديات على أملاك الدولة العميد متقاعد سعود الخترش، أن ما تمت إزالته أمس في منطقة النسيم هي عوائق تتعلق بأسياج زراعية تم إنذار أصحابها قبل عام لإزالتها، نظراً إلى وجود موافقة من وزارة الشؤون لعمل حضانة بالقرب من موقع صالة الأفراح بمنطقة النسيم.

وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل هي التي طلبت إزالة المعوقات لبدء تنفيذ النادي.

واختتم بأن المعوقات تتمثل في زراعات متجاوزة للارتدادات.