«الحضانة العائلية» تناقش صعوبات العمل الاجتماعي

تنظم إدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حلقة نقاشية بعنوان "الصعوبات البارزة في العمل الاجتماعي وسبل تذليلها في رؤية مستقبلية للمؤسسات العاملة في المجال" في 18 يناير الجاري.

وقال مدير الإدارة الدكتور فهد الوردان لـ "كونا" إن الحلقة تهدف إلى الخروج بتصور وبتوصيات لتطوير العمل في المؤسسات الاجتماعية، لاسيما الحضانة العائلية.

وأضاف الوردان أن من ضمن محاور الحلقة الصعوبات الإدارية البارزة في مجال العمل الاجتماعي وأهم القضايا والمشكلات التي تواجه أبناء الحضانة العائلية.

وأشار الى أن من ضمن المحاور أيضا الرؤية المستقبلية للمؤسسات العاملة في مجال مجهولي الوالدين، مشيرا الى انه ستكون هناك مناقشة مفتوحة مع احد مسؤولي الادارة.

وعن المشاركين في الحلقة أوضح الوردان أنه ستتم دعوة مسؤولين ومشرفين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وكل من له علاقة بالابناء مجهولي الوالدين.

وقال إن الحلقة ستأتي ضمن مشروع تواصل، متمنيا أن تخرج بتوصيات محددة تعزز التنسيق المشترك بين الإدارة والوزارة ومؤسسات المجتمع المدني في المجالات التي تساهم في دمج هذه الفئة بشكل أفضل.

وأضاف أن الحضانة العائلية ستعمل على تنظيم ما لا يقل عن أربع حلقات نقاشية سنوياً بالتنسيق مع المتخصصين للوقوف أمام العقبات وتذليلها لصالح ابناء الحضانة العائلية.

وأوضح أن مشروع تواصل عبارة عن حلقات نقاشية لجميع العاملين في مؤسسات الادارة، ويهدف الى دراسة وبحث جميع القضايا والمشكلات التي تواجه العاملين وكيفية ايجاد حلول لها.

واشار الى أن المشروع يعد من أحدث المشاريع التي قامت بها الادارة، مشيرا الى أنه يهدف الى اصدار توصيات ملزمة بتنفيذها ليتسنى من خلالها حل جميع القضايا والمشكلات التي قد تواجه الادارة.

واكد الوردان حرص الادارة على تلمس سبل الارتقاء بمستوى أبناء الحضانة، لاسيما عبر سد جميع احتياجاتهم، مشيرا الى ان الحضانة العائلية لا تألو جهدا في تسخير كل جهودها لراحة الابناء وإشعارهم بالجو الاسري من خلال البرامج والانشطة التي تساهم في دمجهم في مجتمعهم.

وقال إن سر تميز الحضانة العائلية يكمن في نوعية العمل وتميز الموظفين، وقيامها بتطبيق النظرية على ارض الواقع العملي، والمتابعة الحثيثة لابناء الإدارة الذين يحتاجون إلى كل الجهود لمتابعتهم بشكل متواصل.