موسوي: عقيدةٌ دكتاتورية تحكم إيران باسم الإسلام

نشر في 28-02-2010 | 00:07
آخر تحديث 28-02-2010 | 00:07
طلب زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي أمس ترخيصاً لتنظيم تجمّع للمعارضة، مؤكداً أن «عقيدةً دكتاتورية تحكم إيران باسم الإسلام».

وصرّح موسوي بأنه «بعد المناقشات التي أجريناها مع (الزعيم المعارض) مهدي كروبي قررنا طلب رخصة مجدداً، لتنظِّم حركتنا الخضراء (المعارضة) تجمعاً».

وسيكون هذا التجمع رداً على ما قالته السلطات إن حركة المعارضة التي نشأت مع الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، باتت هامشية، بحسب ما جاء على موقع موسوي الإلكتروني.

وأشار زعيم المعارضة الإيرانية إلى أن استراتيجية حركته هي «تطبيق الإصلاح من خلال رفع الوعي لدى الشعب»، مقراً في الوقت نفسه بأن «الحملة الحكومية القمعية جعلت من المستحيل بالنسبة للمعارضة الانخراط علناً في الأنشطة السياسية».

إلى ذلك، أكد موسوي أن التظاهرة الحاشدة التي نظمتها السلطات في الحادي عشر من فبراير بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإسلامية، «لم تكن تلقائية». وأوضح أن «عدداً هائلاً من الحافلات والقطارات استُعمل في ذلك التجمُّع لجلب الناس والقوات المسلحة وقوات الأمن»، مؤكداً أن «ذلك ليس موضع فخر، بل يشبه الطرق التعسفية التي كان يستعملها نظام الشاه قبل الثورة».

من جهة أخرى، دعا موسوي مجدداً إلى تنظيم «انتخابات حرة ومنفتحة». وجدد مطالبته بالإفراج عن العديد من المعتقلين والمتظاهرين والأشخاص القريبين من المعارضة، المسجونين منذ يونيو الماضي، وطالب بالترخيص مجدداً لمنشورات المعارضة بما فيها صحيفته «كلام سبز» وصحيفة مهدي كروبي «اعتماد ميلي» اللتان حظرتهما السلطات بعد الانتخابات.

على صعيد آخر، ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى احتمال أن توجّه إسرائيل ضربة عسكرية لإيران، قائلاً إن تل أبيب لن تطلب من الأميركيين القتال بدلاً منها.

وصرّح باراك بأن تل أبيب تمسكت بما سبق أن قاله رئيس الوزراء البريطاني الراحل وينستون تشرشل: «أعطونا الأدوات ونحن سنقوم بالمهمة».

وذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية أمس، أن باراك حذر من تطور القدرات الإيرانية، التي قال إن مخاطرها «تمتد أبعد من إسرائيل»، وإن كان قد استبعد أن «تُجَنَّ إيران لدرجة توجيه ضربة صاروخية» إلى بلاده.

من ناحية أخرى، أفادت وزارة الاستخبارات الإيرانية بأنها اعتقلت مجموعة «إرهابية» في غرب محافظة أذربيجان.

وأوضحت الوزارة أنه تم اعتقال المجموعة بالتنسيق مع مسؤولين قضائيين، مشيرةً إلى أنهم قتلوا رجل دين سنياً وحارس مصرف، العام الماضي، واعترفوا بالتخطيط لشنّ هجمات أخرى على المدنيين.

وصادرت الشرطة الإيرانية أسلحة وذخائر كانت بحوزة المجموعة.

(طهران - أ ف ب، رويترز، يو بي آي)

back to top