الكندري: 100% نسبة نجاح طلبة مراكز تعليم الكبار
كشف الوكيل المساعد للتعليم النوعي في وزارة التربية محمد الكندري أن نسبة نجاح طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الصف الثاني عشر مرتفعة جدا، إذ بلغت 100 في المئة في مراكز تعليم الكبار.أوضح الوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري أن ارتفاع نسبة النجاح في الصف الثاني عشر لهذا العام يدل على أن النظام الثانوي الجديد أكثر راحة للطلبة، لافتا إلى أن هذا النظام ساهم في إزاحة الضغط النفسي عن الطلبة.
وأشار الكندري في تصريح للصحافيين أمس، خلال حفل تكريم المتفوقين في مدرستي الرجاء (بنين وبنات) من خريجي المرحلة الثانوية، الذي نظمته إدارة مدارس التربية الخاصة، إلى أن الدرجات لطلبة الثاني عشر كانت توزع وفق النظام السابق بواقع 25 في المئة لأعمال السنة، و75 في المئة لاختبار نهاية العام الدراسي، وهذا كان يربك الطالب ويرهقه كثيرا.وبين أن النظام الجديد يوزع نسبة الـ 75 في المئة على ثلاث سنوات، بحيث تخصص نسبة 32 في المئة لاختبارات نهاية العام الدراسي، بينما بإمكان الطالب أن يحصد نسبة 68 في المئة طوال أيام دراسته، وهذا يحفظ له الجهد الذي يبذله على مدى ثلاث سنوات دراسية.وأوضح الكندري أن نسبة النجاح في الصف الثاني عشر في مراكز تعليم الكبار لذوي الاحتياجات الخاصة بلغت 100 في المئة بالنسبة إلى القسم العلمي، في حين بلغت 89 في المئة لطلبة القسم الأدبي، مبينا أن 30 طالبا وطالبة تخرجوا هذا العام في مدارس التربية الخاصة، لافتا إلى أن نسبة النجاح هذا عام 100 في المئة لمراكز تعليم الكبار، و100 في المئة للتربية الخاصة، و88 في المئة للقسم العلمي، و90 في المئة للقسم الأدبي للصف الثاني عشر.فصل المدارس ولفت الكندري إلى أن العام الدراسي القادم سيشهد فصل مدرستي النور والأمل (بنين وبنات) عن مدرسة الرجاء ليتسنى للطلاب والطالبات المكفوفين تلقي العناية التي يطمحون إليها، كما يجري تطوير مباني ومنشآت مدارس التربية الخاصة، وكذلك تطوير مناهج الورش التعليمية التي تدرس للطلبة الصم، بالإضافة إلى طباعة جميع الكتب الخاصة بالطلبة المكفوفين (برايل) في مطبعة النور التابعة للإدارة، مع توفيرها للطلبة قبل مطلع سبتمبر المقبل، معربا عن أمله في أن يرى مجمعا التربية الخاصة في منطقتي الفنطاس والجهراء النور قريبا، وكذلك الإسراع في دمج الإعاقات البسيطة والحركية في مدارس التعليم العام لإذابة الحاجز النفسي بين الطلبة المعاقين وكل أفراد المجتمع.وعبر الكندري عن سعادته البالغة بتخريج الدفعة الأولى من الطلبة الدارسين وفق النظام الثانوي الموحد، وحصول ذوي الاحتياجات الخاصة منهم على مراكز متقدمة، مبينا أن الطالبة هيام سيد أحمد من مدرسة الرجاء بنات حصلت على نسبة 96.18 في المئة، مما يدل على قوة إرادتها وصبرها وتحديها لإعاقتها وبذلها جهدا كبيرا للوصول إلى التفوق.وأكد أن الكويت فخورة بهؤلاء الطلاب والطالبات الذين أثبتوا للمجتمع أنهم قادرون على العطاء ومشاركة إخوانهم من خريجي التعليم العام في المحافل المختلفة، مثمنا جهود أولياء أمورهم ومعلميهم والإدارات المدرسية التي أثمرت هذا الإنتاج المميز الذي يحق للجميع الفخر به.وأعرب عن أمله في أن يراعى تخفيض نسب القبول في جامعة الكويت للطلبة المعاقين، وأن تتم زيادة عدد المقاعد المخصصة لهم في البعثات المحلية والخارجية، متمنيا لهم التوفيق في حياتهم الجديدة وأن يراهم بعد 4 أو 5 سنوات متخرجين في الجامعات لتفخر بهم بلدهم.لجنة بعثاتوأضاف الكندري هناك لجنة للبعثات خاصة بالطلبة المعاقين بالتنسيق مع المجلس الأعلى للمعاقين تتولى ابتعاث هؤلاء الطلبة سنوياً وفق ضوابط وشروط معينة، آملاً أن تصبح هذه الشروط أكثر سهولة ويسراً.وأعلن افتتاح النادي الصيفي لجميع الطلبة المعاقين وأولياء أمورهم، سواء الخريجون أو المستمرون بالدراسة في مدارس التربية الخاصة، وذلك اعتباراً من الأحد المقبل خلال الفترة المسائية، داعياً الجميع إلى الالتحاق بالنادي والاستفادة من الأنشطة الترفيهية والرياضية والتربوية التي تقدّم لمرتاديه.