الشريفي: نتطلع إلى دعم التطبيقي لإقرار المزيد من البرامج التنموية مخرجاتنا تتوافق مع احتياجات سوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص
كشف عميد كلية العلوم الصحية في «التطبيقي» حاجة الكلية إلى مزيد من الدعم من الهيئة في إقرار البرامج التنموية، وكذا في الجانبين التكنولوجي والميداني.أعلن عميد كلية العلوم الصحية د. فيصل الشريفي أن كلية العلوم تسعى جاهدة لتطوير برامجها ومناهجها بشكل متواصل ومستمر، معتبرا إياها نموذجا يجب أن تحتذي به بقية كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في تطبيق نموذج «WIDS».
وأوضح الشريفي في تصريح صحافي أنه تم أخيرا الانتهاء من استحداث عدة برامج في الأقسام العلمية بالكلية، حيث شهد قسم صحة البيئة الانتهاء من استحداث برنامج بكالوريوس صحة بيئية لتخصص السلامة والصحة الصناعية وتخصص العلوم البيئية التطبيقية، وبدأت الدراسة فيه الفصل الدراسي الاول للعام الدراسي 2008/2009، وكذلك استحداث برنامج دبلوم الطوارئ الطبية في قسم العلوم الطبية التطبيقية وفتح باب قبول الراغبين فيه اعتبارا من الفصل الدراسي الاول للعام الدراسي 2008/2009، بالإضافة إلى رفع برنامجي بكالوريوس الأغذية والتغذية بقسم علوم الأغذية والتغذية ودبلوم مساعد فني عيادة صحة الفم والأسنان بقسم صحة الفم والأسنان إلى اللجان العليا بالهيئة لاتخاذ الإجراءات الادارية المطلوبة نحو إقرارهما وبدء تلقي طلبات الراغبين في الالتحاق بهما. وعلى صعيد مخرجات الكلية، قال الشريفي إن الكلية تسعى إلى توثيق مخرجاتها مع احتياجات سوق العمل سواء بالقطاع الحكومي أو الخاص وفق منظومة التواصل المستمر مع جهات العمل لمعرفة التطورات والاحتياجات ونوع المخرجات المطلوبة من الكلية، ولنا تواصل مع برنامج إعادة الهيكلة من خلال دراسة ميدانية للاحتياجات من الوظائف الصحية المساندة، وأيضا تمت مخاطبة ديوان الخدمة المدنية للوقوف على الاحتياجات والدرجات الشاغرة خلال السنوات الخمس التي مضت وكذا المقبلة، وهذا يجعل المؤشر ذا مصداقية تتيح لنا تعديل الخطط الدراسية ومدخلات الكلية وفق احتياجات سوق العمل، مبينا أن الكلية تتبع سياسة التعاون المباشر مع قطاعات سوق العمل بالاتصال مع الوكلاء المساعدين ومديري ادارات التدريب والشؤون الادارية لمعرفة خططهم المستقبلية كل هذه الجهود أوضحت لنا أن هناك بعض التخصصات الحديثة المطلوب انشاؤها بكلية العلوم الصحية وبدأنا في مرحلة إعداد بعض هذه البرامج لهذا النوع من المخرجات من خلال التنسيق بيننا وبين مؤسسات الدولة بشكل متواصل، كما أتاحت إدارة الكلية مساحة من الحركة والحرية للأقسام العلمية للاتصال مع سوق العمل لمعرفة الجديد والمتطلبات الضرورية لتطوير برامج الكلية حتى نحصل على رضا سوق العمل.ولفت الشريفي إلى أن الكلية تضع على عاتقها مسؤولية تنمية التبادل العلمي والثقافي بين الكويت والمؤسسات والجامعات والمنظمات العلمية والثقافية والعالمية، حيث شاركت الكلية في عدة مؤتمرات ودورات علمية وحلقات نقاشية أقيم بعضها في الكويت وعقدت أخرى في دول عربية وأجنبية كجمهورية مصر العربية وماليزيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وكندا، بالاضافة الى تبادل الزيارات مع الجامعات والمعاهد العلمية حيث تم التعاون مع معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس للبدء بالاعداد لعقد المؤتمر العربي الثالث للدراسات والبحوث البيئية تحت عنوان «تقييم الآثار البيئية كمدخل للاستثمار الآمن في الوطن العربي» ومسودة تفاهم لإعداد دبلوم مهني في تطبيقات الإدارة البيئية وماجستير في تطبيقات الإدارة البيئية وإدارة الأزمات، وكذلك تقوم كلية العلوم الصحية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الادارية المنبثقة من جامعة الدول العربية ومشاركة شركة فهرست لمعاهد التدريب الأهلية لعقد «المؤتمر الأول لتنمية الاستثمار البشري في القطاع الصحي».أما عن التعاون مع قطاعات الهيئة المختلفة فذكر الشريفي أن الكلية تتعاون بشكل دائم مع قطاعات الهيئة بحيث تكمل كل منهما الأخرى سواء على صعيد الكليات أو إدارات الهيئة المعنية كإدارة الشؤون المالية والشؤون الإدارية والمكتبات والتوريدات وعمادة القبول وعمادة النشاط والرعاية الطلابية ومكتب العلاقات العامة والإعلام باتباعنا سياسة الباب المفتوح والشفافية في التعامل التي نسعى من خلالها إلى تحسين العلاقات الشخصية بين إدارة الكلية وإدارات الهيئة المختلفة وهو ما نستشف منه تعاونا كبيرا بيننا وبين الإدارات العليا ممثلة في مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي د. يعقوب الرفاعي ونوابه لا سيما أنهم حريصون على مساعدة الكلية في تنفيذ برامجها واحتياجاتها.واختتم الشريفي تصريحه بالقول إن ما نحتاج إليه من الهيئة هو المزيد من الدعم في اقرار البرامج التنموية، ودعم الهيئة لنا من الجانب التكنولوجي والجانب الميداني من خلال تجهيز المختبرات بأحدث المعدات وإيجاد مساحة مكانية للطلبة حيث إن لدينا نقصا مكانيا شديدا في كلية العلوم الصحية سواء للبنين أو البنات ونتمنى إيلاء هذا الجانب الأولوية.