سجالات نيابية طائفية جديدة بشأن «التربية الإسلامية»

نشر في 27-06-2010 | 00:09
آخر تحديث 27-06-2010 | 00:09
تجددت أمس السجالات النيابية الطائفية، من خلال تناول مسألة منهج التربية الإسلامية، حيث حذّر عدد من النواب من إلغاء تدريس ما يحض على احترام الصحابة وحرمة "سؤال الميت" من المنهج، في حين طالب آخرون بإلغاء الموضوعات التي تمس الوحدة الوطنية.

وفي هذا الإطار، أكد النائب محمد هايف أن احترام الصحابة وحرمة الاستغاثة بالميت هو دين الأمة، والمشاركة في حذفه من منهج التربية الإسلامية جريمة وتهديد لعقيدة الأمة"، ملوّحاً بالمساءلة في حال تم حذف هذه الموضوعات.

وإذ قال هايف في تصريح أمس: "إذا حُذفت تلك الموضوعات فسنحمّل المسؤولية للتوجيه ووزيرة التربية والتعليم العالي ورئيس مجلس الوزراء"، أكد خطورة هذه المسألة، مبيناً أنها "تستحق التصعيد والمساءلة دون تردد"، مضيفا "إن ربط بعض السفهاء هذه العقيدة بمعركة الجهراء محاولة لخلط الأوراق وإشعال نار الفتنة".

إلى ذلك، وجَّه النائب د. جمعان الحربش سؤالاً إلى وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود بشأن المبررات والأسباب التي تم على أساسها حذف أسئلة الحكم في سب الصحابة ودعاء القبور من اختبارات مادة التربية الإسلامية، متسائلاً: "هل جاء قرار الحذف بناءً على تعليمات عليا أم بقرار فردي من قبل الوزيرة؟".

وفي السياق ذاته، رفض النائب حسين القلاف المساس بصحابة رسول الله، وهو ما دفع النائب علي العمير إلى توجيه الشكر إليه، فرد القلاف بالقول: "نظن خيراً بالنائب الفاضل د. علي العمير وهو من عقلاء المجلس ومن نثق جداً بهم وبوعيهم وأسلوبهم النيابي الراقي، أما وكيل الله في الأرض فنحن له بالمرصاد".  

وأردف القلاف: "هل اقتصر الإسلام على الخلاف؟ فأين قول الله تعالى "واعتصموا بحبل الله" وقول رسوله "إن أكرمكم عند الله اتقاكم"؟، مطالباً بـ"إلغاء المناهج التي تمس الوحدة الوطنية شاء التكفيريون أم أبوا".

back to top