إبداعات فناني الإمارات التشكيلية في «الأفنيوز»

نشر في 08-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 08-01-2010 | 00:01
تضم مقتنيات وزارة الثقافة ولوحات فردية عالمية
افتُتح صباح أمس معرض البردة للخط ومعرض الإمارات للفنون التشكيلية، وذلك ضمن أنشطة وفعاليات الأسبوع الثقافي الإماراتي، في إطار الدورة السادسة عشرة لمهرجان القرين الثقافي.

حرص القائمون على مهرجان القرين الثقافي 16 على إقامة معرض البردة للخط في مجمع الأفنيوز، احتفاء وتقديراً لأسماء بارزة من فناني الإمارات، كان لها صيت على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تقام لهم معارض في كل أنحاء العالم وينالون جوائز دولية وشهادات علمية معترفاً بها.

حضر الافتتاح وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة عبدالرحمن العويس، والامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي، ومجموعة من الفنانين والمهتمين من الكويت والإمارات.

مساهمة إماراتية

بدأ الافتتاح بلوحة فلكلورية، وذلك بمشاركة الفرقة الوطنية الإماراتية للفنون الشعبية، نالت بدورها استحسان الحضور ورواد المجمع، من ثم قام الوزير الإماراتي بالتجول في المعرض، معرباً عن سعادته بالمشاركة في مهرجان القرين السادس عشر، قائلاً: "نشكر وزارة الإعلام والإخوان في الأفنيوز لإتاحة الفرصة لدولة الإمارات للمشاركة في هذا المهرجان، وتقديم أوبريت "جسر المحبة"، وهذا المعرض عبارة عن عرض لمقتنيات وزارة الثقافة الإماراتية، وهي تتكون من شقين، الأول جائزة البردة وهي جائزة على مستوى العالم تتكلم عن المولد النبوي الشريف وعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وهي محاولة لمخاطبة العالم بلغة يفهمها الجميع وهي لغة الثقافة والفنون، أما الشق الثاني فهو عبارة عن مشاركات على مستوى العالم في تركيا وإيران وماليزيا ومصر والكويت ودول مجلس التعاون، مؤكداً أن المعرض يحتوي على مقتنيات وزارة الثقافة الإماراتية من لوحات فنية هي عبارة عن إبداعات مواطني وفناني الإمارات، منهم عبدالقادر الريس وعبدالرحيم سالم، وصولاً إلى عدة مشاركات من الشباب، متمنياً ان تنال استحسان رواد "الأفنيوز" والمهتمين بهذا الفن للطاقات والمواهب الفنية الواعدة.

وأشار إلى ان هناك مبادرة من وزارة الثقافة بالتعاون مع الفنان عبدالقادر الريس الذي أمضى فترة طويلة من طفولته وشبابه في الكويت، وكان لفناني الكويت تأثير كبير في تجربته الفنية، وهو الآن ذو مستوى عال فنياً وله العديد من الأعمال المعروضة في مجموعة من دول العالم، كما انها تباع في عدة مزادات عالمية منذ خمس سنوات، تتمثل المبادرة في أن الفنان عبدالقادر الريس من باب رد الجميل ساهم مع اخوانه المبدعين والفنانين الكويتيين، وقدم لوحة من الشعب الإماراتي إلى الشعب الكويتي في مهرجان القرين السادس عشر كـ "عربون" محبة وعرفان وولاء، تمنى العويس قبولها لتمثل الفن الإماراتي في متحف الكويت، متمنياً ان يكون اختيار الإمارات كضيف شرف في المهرجان عند حسن ظن القائمين على المهرجان، تجسيداً للعلاقة الوطيدة والتواصل الحضاري القوي بين الشعبين والحكومتين، بالإضافة إلى القطاع الثقافي في كلا البلدين، مختتماً حديثه بقوله: "نتمنى ان نعطي نبذة بسيطة للحراك الثقافي في الإمارات من خلال مشاركتنا في هذا المهرجان، فالتعاون الثقافي بين الكويت والإمارات ليس جديدا، بل هو مستمر ومتواصل ودائم، إن لم يكن على المستوى الحكومي فنراه على المستوى الأهلي، فوجود الفنانين الكويتيين في الإمارات وجود دائم والعكس صحيح"، مؤكداً ان الحكومة تدعم هذا الوجود في كلا البلدين لتصب الأرضية المناسبة للإبداع في كلا الطرفين، وفي الختام قام الوفدان بتبادل الدروع التذكارية.

جائزة البردة

الجدير بالذكر أن جائزة البردة، التي أنشأتها الوزارة، تكمن أهميتها في مبادرة من القائمين على هذه الجائزة حباً في مسيرة رسول الله والجائزة تقوم على أساس المفاضلة بين الشعراء العرب في مدح الرسول (صلى الله عليه وسلم) وتبيان فضائله على البشرية، علاوة على جوائز أخرى من ضمنها الخط العربي والفنون الزخرفية.

back to top