الحمود: ضرورة الإسراع في تقديم خطة البنك الدولي للتعليم لتحديد الموارد
تنويع مسار التعليم الثانوي والتركيز على الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة
تنتظر وزارة التربية خطة البنك الدولي الخاصة بتحديد كيفية تنويع مسار التعليم في المرحلة الثانوية، والاهتمام بالطلبة الموهوبين إلى جانب رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
شددت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود على ضرورة الإسراع في تقديم الخطة من قبل البنك الدولي، ليتسنى للوزارة عمل الترتيبات اللازمة نحوها وتحديد الموارد البشرية والميزانية اللازمة. وأكدت الحمود في تصريح صحافي، عقب ترؤسها لاجتماعٍ مع المدير الإقليمي للبنك الدولي في الكويت رضوان شعبان ومجموعة من خبراء البنك، وبحضور وكيل وزارة التربية تماضر السديراوي، والوكيل المساعد للشؤون الإدارية عائشة الروضان، والوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات د. خالد الرشيد صباح أمس، أن ملامح هذه الخطة تركز على تنويع مسار التعليم الثانوي واهتماماته، إضافة إلى التركيز بعناية شديدة على الطلبة الموهوبين وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أن الوزارة لن تتوانى في دعم وتطوير العملية التربوية.وعن الدعم الحكومي للمشاريع التربوية قالت الحمود: "إن الحكومة قدمت جميع التسهيلات اللازمة لدعم مشاريع وزارة التربية المختلفة، وستكون خطط ومشاريع البنك الدولي التي هي أصلا من ضمن خطة عمل البرنامج الحكومي محط اهتمام من قبل الوزارة، التي ستشكل فرقاً تشرف على تطبيق هذه الخطة التي سيقدمها البنك الدولي"، لافتة إلى أن خبرات البنك الدولي ستشمل أيضا التعليم العالي، ولن تقتصر على وزارة التربية، وسيتم عقد اجتماعات في الأيام المقبلة بين مسؤولي التعليم العالي وخبراء البنك.وأوضحت أن "التربية" في انتظار تقديم الخطة من قبل البنك الدولي، إذ ستُعرَض في اجتماعٍ لمجلس الوكلاء ليتم التباحث وطرح الآراء والأفكار حولها، مشيدة بالجهود التي يقدمها خبراء البنك الدولي لدعم وتطوير التعليم.وقد تضمن الاجتماع شرحا مفصلا للوزيرة الحمود من قبل خبراء البنك الدولي لرؤى وتصور البنك تجاه التعليم في وزارة التربية، إضافة إلى بعض المداخلات من قبل القياديين في الوزارة، وقد اتفق الطرفان على تقديم عرض لخطة العمل في اجتماعات لاحقة، إذ وعد البنك الدولي بتقديم خطة عمل تضم جدولا زمنيا بالموارد اللازمة لتنفيذ هذه الخطة في أسرع وقت ممكن.