الصرعاوي: الدستوريون الجدد يتاجرون بالقروض وينتقدون رجالات حمت الدستور
أكد النائب عادل الصرعاوي أنه «من المؤسف أن يتولى الدستوريون الجدد والمتاجرون بالدستور رسم الخريطة السياسية للعمل السياسي للكويت حيث أن الحديث عن الوحدة الوطنية وأي من القضايا العامة ليس حكرا على أحد إنما تكريس للمسؤولية الاجتماعية والتي تنبع من الانتماء للبلد التي كانت دائما هي الحصن الحصين في مواجهة أي من التحديات والتي باتت مفقودة عند البعض»، مشيراً الى أن «كل ذلك من واقع انتقادهم لمجموعة من رجالات الكويت على اثر لقائهم سمو الأمير للحديث حول مجموعة من القضايا والتي منها الوحدة الوطنية وبعض القضايا التي تشغل الساحة السياسية حاليا والتي منها القروض».
وأضاف الصرعاوي في تصريح صحافي أمس:» كما أنه من المؤسف أيضا أن يقذف من كان لهم دور تاريخي مشهود في عودة الحياة النيابية وتكريس الممارسة الديمقراطية التي ينعم بها هؤلاء الدستوريون الجدد والمتاجرون بالدستور الآن، فمنهم من اعتقل ومنهم من قذف وحوصرت دواوينهم من قبل قوات الأمن بالاضافة إلى دورهم التاريخي المشهود في أزمة الحكم 2006»، متسائلاً: «هل هؤلاء بحاجة إلى بروز سياسي وهل هؤلاء بحاجة إلى من يزايد عليهم في المحافظة على الثوابت والمكتسبات الدستورية؟».
وقال الصرعاوي ان «الرأي العام بات يعرف الديمقراطية ويعرف من يسعون بكل ما اوتوا من قوة للخروج عن القانون والتشجيع على ذلك حتى بات الفساد التشريعي سمة من سمات العمل السياسي في وقتنا الحالي، ويعرف أيضاً من يسعون الى المحافظة على المكتسبات والممارسة الديمقراطية».