رعاية الأحداث : تزايد الشباب في المخيمات ينعكس سلباً عليهم
حذَّر مدير إدارة رعاية الأحداث في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبداللطيف السنان من مغبة تزايد أعداد النزلاء أثناء فترة التخييم، مشيراً إلى أن بعض الشباب من صغار السن يتبعون سلوكيات خاطئة وجرائم يعاقب عليها قانون الأحداث رقم 3 لسنة 1983.وأوضح السنان في تصريح صحافي أمس، أن كثيرا من القضايا التي تأتي إلى الإدارة والتي تشهدها مناطق البر في كل موسم تخييم، تتمثل في قضايا سرقة وهتك عرض ومشاجرة وقيادة بدون رخصة، معتبراً أن مرافقة أصدقاء السوء والمعاشرات الرديئة، لاسيما غض النظر من جانب الأسر عن الاهتمام بالتربية السليمة لأبنائهم ينعكس وبالاً على الأبناء، ويؤدي إلى سقوطهم في هاوية الإجرام والانحراف، الذي يظهر جلياً في انتشار العادات السيئة التي تصدر منهم.
وقال السنان: «إن الإدارة شهدت خلال الأعوام السابقة قضايا وحوادث دهس وتصادم وانقلاب المركبات وركوب البانشي وإظهار بعض الأبناء الرعونة والاستهتار في الطرق السريعة، ما يترتب عليه حوادث مؤلمة تسبب عاهات مستديمة، إضافة إلى الإزعاج الذي يسببه الأبناء للعائلات».وأضاف «أن من بين القضايا التي تشهدها الإدارة خلال موسم المخيمات الاستخدام الخاطئ لبنادق الصيد، ما قد يتسبب في بعض الإصابات لمرتادي المخيمات، ويوقع الشباب تحت طائلة القانون والمساءلة، لاسيما التعرف على مَن هم أكبر سناً من عديمي الأخلاق الذين يحضّوهم على تناول الخمور والمخدرات أو هتك العرض وهي أساليب وممارسات لا تمت للعادات والتقاليد التي جبل عليها أهل الكويت بأي صلة»، متمنياً أن يقل عدد النزلاء خلال هذه الفترة، مشدداً على الشباب ضرورة تجنب ممارساتهم الخاطئة التي تعكر صفو الأماكن العامة وتزعج مرتاديها.وناشد السنان الأسر تكثيف الرقابة على الأبناء وتوعيتهم لتجنب الاستخدام السيئ للمركبات درءاً لأخطار الحوادث للمحافظة على شبابنا من أي مخاطر قد تعترض طرقهم.