كوريا الشمالية تجري تغييرات أساسية في قيادتها

نشر في 07-06-2010 | 17:06
آخر تحديث 07-06-2010 | 17:06
No Image Caption
أجرت كوريا الشمالية في جلسة نادرة للبرلمان عقدتها اليوم، تغييرات أساسية في السلطة بإقالة رئيس رئيس الوزراء وتعيين جانغ سونغ ثاك صهر الزعيم كيم جونغ إيل، نائباً لرئيس اللجنة الوطنية العليا للدفاع، وهي الهيئة الاساسية في النظام والتي تشرف مباشرة على الجيش الكوري الشعبي. ويتولى كيم جونغ إيل الذي يحتكر فعلياً كل سلطات النظام، رئاسة هذه الهيئة.

وأفاد المصدر نفسه أن الزعيم الكوري الشمالي شارك شخصياً في هذه الجلسة، التي شهدت أيضاً إقالة رئيس الوزراء كيم يونغ إيل وتعيين شو يونغ ريم الذي يتولى رئاسة فرع حزب العمال في بيونغ يانغ، مكانه.

ويوحي تعيين جانغ سونغ ثاك في اللجنة الوطنية للدفاع بأن كيم جونغ إيل (68 عاماً) يرسي أسس نقل السلطة إلى إبنه الثالث جونغ أون.

من جهة أخرى، أُقيل ثلاثة نواب للوزراء من مناصبهم وكذلك ثلاثة وزراء مكلفين قطاعات الصناعة والتغذية والرياضة.

وهذه هي المرة الأولى منذ 2003 التي تجتمع فيها الجمعية الشعبية العليا (البرلمان) مرتين في سنة واحدة. وكانت الدورة السابقة خصصت لقضايا إقتصادية.

وفي سياق متصل، ذكرت تقارير صحافية أن النجل الأكبر لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ إيل نفى الشائعات القائلة بعزمه طلب اللجوء إلى فرنسا.

وأفادت التقارير أن كيم جونغ نام يعيش في مدينة ماكاو جنوبي الصين في السنوات الأخيرة ويخطط للجوء في أوروبا بسبب ما زُعم أنه تهديد على حياته وسط صراع محموم على السلطة.

وقالت صحيفة "جونغآنغ" الكورية الجنوبية الواسعة الإنتشار أن النجل الأكبر للزعيم الكوري الشمالي نفى هذه الأنباء وقال بأن لا أساس لها من الصحة في مقابلة أجريت معه في ماكاو. كما قال أن والده بصحة جيدة.

من جانب آخر، أعلن قائد المنطقة العسكرية في المحيط الهادئ الأميرال روبرت ويلارد على هامش زيارة لفيتنام أن واشنطن تريد "دعماً دولياً" لكوريا الجنوبية، خصوصاً من جانب الصين، بعد إغراق البارجة الكورية الجنوبية. وأكّد أمام الصحافيين أن "هذا الأمر ينبغي أن يشمل أمة مثل فيتنام، ولكن خصوصاً أمة مثل الصين".

back to top