«صيانة الدستور» يثبّت فوز أحمدي نجاد

نشر في 30-06-2009 | 00:01
آخر تحديث 30-06-2009 | 00:01
برلسكوني يلمّح إلى عقوبات جديدة ضد إيران
أكد مجلس صيانة الدستور الإيراني أمس فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 من الشهر الجاري، وذلك بعد الانتهاء من إعادة فرز جزئية للأصوات، قاطعتها المعارضة، على ما ذكر التلفزيون الرسمي.

وأعلن رئيس المجلس آية الله أحمد جنتي هذه النتيجة في رسالة بعث بها إلى وزير الداخلية صادق محصولي.

وكان مجلس صيانة الدستور أكد أن عمليات إعادة فرز الجزئية الأولى للأصوات لم تبرز أي تغيير في الأرقام الأصلية، وأوضح أن التعداد الذي بدأ صباح أمس، في مدن كاراج (شمال) وكرمان (جنوب) ونهباندان (شرق) وساربيشه (شرق) وباب السار (شمال)، لم يسفر عن أي تغيير في النتائج. وذكر المتحدث باسم المجلس عباس علي كدخدائي في وقت سابق أن المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي قدّم مساء أمس الأول، مقترحات جديدة إلى المجلس، وقد رأى المجلس أنها "إيجابية"، من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل عن هذه المقترحات.

وذكرت وكالة أنباء فارس أن موسوي اجتمع مع أعضاء في لجنة شُكِّلت لدراسة الانتخابات، ومن المتوقع أن يقدم اقتراحاً جديداً بهذا الخصوص.

على صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني أمس أن مجموعة "الثماني" ستناقش الوضع في إيران، ومن المرجح أن توافق على تبني عقوبات عندما تجتمع في إيطاليا في الأسبوع المقبل.

وقال برلسكوني في مؤتمر صحافي إن الوضع في إيران سيكون في مقدمة القضايا الدولية المطروحة على المائدة.

وعما إذا كانت مجموعة الثماني ستتبنى عقوبات ضد إيران، قال برلسكوني: "لا أريد أن أعلن أي قرارات مقَدماً، لكن بعد أن أتحدث مع شركائي في المجموعة، أعتقد أن الأمور ستسير في الاتجاه الذي قلته".

(طهران ــ أ ف ب، رويترز، يو بي آي)

back to top