محمد الجلاد: طموحي الغناء في هلا فبراير والتعاقد مع شركة إنتاج

نشر في 30-11-2009 | 00:00
آخر تحديث 30-11-2009 | 00:00
No Image Caption
في برامج الهواة لم يسعفه الحظ للوصول إلى التصفيات النهائية، مع ذلك استطاع الفنان الشاب محمد الجلاد شقّ طريقه في عالم الغناء متسلّحاً بموهبته وبعزمه على المضي في الطريق التي اختارها على رغم كل الصعاب التي تواجهه.

عن مشواره الفني وتجربته في التمثيل والغناء كانت الدردشة التالية معه.

بدأت خطوتك الأولى في طريق الفن مع {ستار أكاديمي 4}، مع أنها كانت ناقصة، كيف ذلك؟

عندما زار فريق العمل الكويت، تقدّمت إلى البرنامج على غرار بقية الشباب وقُبلت باعتباري متسابقاً أردنياً، كان معي أحمد داود وعبد العزيز الأسود وشذى حسون ومحمد أمّاح وغيرهم... عندها سافرت الى بيروت لخوض المرحلة النهائية، فتمّ اختياري ضمن الطلاب الـ 25 في التصفيات النهائية بين أكثر من 600 شاب، إلا أنني لدى عودتي إلى الكويت، تلقيت اتصالاً من إدارة الأكاديمية، أبلغتني تراجعها عن قبولي في البرنامج لعدم خوض مشتركين من الدولتين السورية والأردنية. لم أتوقف عند هذا الأمر وتقدّمت إلى برامج أخرى.

ظهرت لاحقاً في برنامج {ألبوم نجوم العرب}، كيف حدث ذلك؟

أثناء مشاركتي في {ستار أكاديمي} تابعت إعلاناً على قناة {أم بي سي} عن هذا البرنامج، كان علي داود، شقيق الفنان أحمد داود الأصغر، يود المشاركة فيه فرافقته لتشجيعه، ولكني فوجئت بأنه يدفعني إلى المشاركة ويعبئ استمارة باسمي، هكذا خضت التجربة، وكانت ناجحة ولله الحمد.

إلى أي مرحلة وصلت في البرنامج؟

إلى المرحلة ما قبل النهائية بأربعة أسابيع، وكنت أمثّل المملكة الأردنية الهاشمية، تبعاً للجنسية التي أحملها، علماً أنني أكون سعيداً لو مثّلت الكويت كوني ولدت وأعيش فيها.

وكيف خرجت؟

بسبب لجنة التحكيم خصوصاً المنتج أيمن الذهبي، زوج الفنانة أصالة السابق، الذي منحني نقاطاً ضعيفة، على أية حال تعلّمت الكثير من هذه التجربة.

ما جديدك؟

أحضّر لثلاث أغنيات سنغل: {ليلى} باللهجة المصرية، وهي من كلماتي وألحاني وغنائي، ستُطرح ضمن كوكتيل غنائي للملّحن والمنتج ضاري المسيليم بعنوان {كلمة ولحن2}، {إشلون أذكرك} باللهجة العراقية من كلمات الشاعر فهد الرويضان وألحاني وغنائي، {أنت في عيني صغير} من كلماتي وألحاني وغنائي.

ما أبرز محطاتك الفنية؟

{قرقيعان} في أجزائه الثلاثة، {فضائيات}، مسلسل {جني وعطبة}، و{متفرقات خليجية}. ومن ثم كانت تجربة برنامج {ألبوم نجوم العرب} حيث انقطعت عن التمثيل.

لماذا انقطعت عن التمثيل؟

لعدم توافر أدوار مناسبة، أو الفرص التي تظهر موهبتي بشكل أفضل. أطمح إلى الأدوار الرئيسة، ولكن للأسف لا يمنحنا المنتجون تلك الفرصة وهم يفضّلون الشباب المبتدئين، لأسباب تتعلّق بالكلفة المادية، فهؤلاء لا يطلبون مبالغ ضخمة نظير الأدوار التي يقدّمونها، كذلك تؤدي الواسطة دوراً كبيراً إلا أنني أرفض اللجوء إليها.

نلاحظ أنك تدقّق كثيراً في الدور الذي تقدمه!

لا أحب المشاركة في مسلسل لمجرد الظهور على الشاشة. الحمد لله وصلت إلى مرحلة يحق لي الجدال أو النقاش في الدور الذي أقدمه.

متى نراك على خشبة المسرح؟

تلقيت عروضاً كثيرة للمشاركة في مسرحيات للصغار والكبار، لكن لم أجد الدور الذي يناسبني.

مع من تتمنى أن تقف على خشبة المسرح؟

مع العملاق عبد الحسين عبد الرضا، طارق العلي وداود حسين.

أي أنواع المسرح تفضِّل؟

أميل إلى المسرح التجريبي، وأنظر بإعجاب إلى الشباب الذين يشاركون في هذا النوع، سواء في المهرجانات المحلية أو العربية.

هل لديك طموحات محدّدة على الصعيد الغنائي؟

نعم، الغناء في مهرجان {هلا فبراير}، والتعاقد مع شركة إنتاج ترعى موهبتي وتقدّم ألبوماتي إلى الجمهور.

من وقف معك في بداياتك؟

المخرج أحمد الدوغجي، الذي أتاح لي الفرصة للتمثيل. على صعيد الغناء أشكر شركة {إم بي سي} التي كان لها الدور الأكبر في إطلاق موهبتي، عبر برنامج {ألبوم نجوم العرب}، كذلك أخي وصديقي علي داود الذي نصحني بالمشاركة فيه، والأستاذة سلوى الخلفان حيث كنت مدرباً استعراضياً معها وعضواً أساسياً في فرقتها ومعنا المدرّب الاستعراضي عبد الله السعدون.

ما الأدوار التي تستهويك؟

أدوار الكوميديا بجميع أشكالها، خصوصاً تلك التي يجسّدها الفنان محمد سعد الذي يتحكّم بملامح وجهه وحركات جسمه بطريقة معقّدة ومبنية على الحركة. يجهل كثر أن الكوميديا أنواع كثيرة وهي أصعب من الدراما، وتحتاج إلى قدرات خاصة لدى الفنان.

back to top