المياه تعود إلى مجاريها بين أيمن نور وجميلة إسماعيل بعد قطيعة حزبية وزوجية

نشر في 06-07-2010 | 00:01
آخر تحديث 06-07-2010 | 00:01
في تطور واضح للعلاقة بينها وبين زوجها مؤسس حزب الغد د.أيمن نور، قبلت جميلة إسماعيل قرار تعيينها في الهيئة العليا للحزب، وهو القرار الذي يعيد المياه السياسية إلى مجاريها بين الزوجين المتباعدين، بعد قطيعة دامت أكثر من عام، عقب خلافات نشبت بينهما، وآثرت بعدها إسماعيل الابتعاد عن زوجها والحزب، وأسست جمعية "مصريات من أجل التغيير".

وكانت إسماعيل قد رفضت خوض انتخابات الهيئة العليا لحزب الغد، لعدم رغبتها في شغل أي منصب، وفوجئت بوجود اسمها ضمن قوائم المرشحين لخوض انتخابات الهيئة العليا، لكنها غابت ولأول مرة منذ تأسيس الحزب عن حضور الجمعية العمومية التي عقدت لانتخاب أعضاء الهيئة العليا وعددهم 46 عضوا، إلى أن صدر قرار بتعيينها عضواً في الهيئة أخيراً.

ورغم الأزمة الحادة التي تفجرت بين الزوجين، فإنهما ظهرا معاً أخيراً في العديد من الفاعليات والاحتجاجات السياسية، كان أبرزها مساندتها لنور خلال الأزمة الصحية التي ألمت به عقب مشاركته في إحدى التظاهرات منذ أسبوعين أمام مقر وزارة الداخلية، والتي دخل على أثرها المستشفى.

وفي السياق، قال رئيس حزب الغد إيهاب الخولي: "آمل أن تعود جميلة إسماعيل من جديد إلى ممارسة دورها القيادي داخل الحزب، لأنها أحد الأركان الرئيسية التي أعطت الحزب طوال خمس سنوات، خاصة في الفترة التي كان فيها أيمن نور مسجونا"، وشدد على أن "عودتها إلى الحزب ستثري الحراك السياسي داخل الغد".

back to top