"الصحافيين" تدين الاعتداء الاسرائيلي "الوحشي والهمجي"
دانت جمعية الصحافيين الكويتية الاعتداء "الوحشي والهمجي الذي قامت به قوات العدو الاسرائيلي ضد (اسطول الحرية) في المياه الدولية المقابلة لشواطىء دولة العدو".
وقالت الجمعية في بيان صحافي أصدرته أمس ان هذا الاعتداء "الهجمي جريمة لا تغتفر" خصوصا وانه موجه ضد اشخاص عزل يقومون بمهمة انسانية تهدف لمساعدة الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة. ودعت الجمعية المجتمع الدولي لاستنكار هذه الجريمة البشعة التي تسببت بسقوط ضحايا ابرياء من ركاب السفينة "نحتسبهم عند الله شهداء وندعو الله ان يمن بالشفاء على الجرحى وان يحفظ برعايته جميع المشاركين في هذه المهمة الانسانية"، مطالبة المنظمات الدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة بأن "تتخذ الاجراءات العاجلة لحماية ارواح المشاركين في اسطول الحرية ومحاسبة الكيان الصهيوني على هذه الجريمة الشنعاء". وابدت الجمعية قلقها الشديد على وضع "الزميلة منى شيشتر والنائب الدكتور وليد الطبطبائي عضوي جمعية الصحافيين الكويتية وبقية المشاركين الكويتيين في هذه المهمة الانسانية". ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الدولية المهتمة بالصحفيين الى العمل على ادانة هذا الاعتداء الوحشي والحصول على ضمانات من دولة العدو الاسرائيلي بالمحافظة على ارواحهم وحمايتهم من اي اجراءات تعسفيه قد تتخذ ضدهم. واضافت ان اللجوء لبيانات الاستنكار والشجب من دول العالم لما ارتكبته القوات الاسرائيلية من وحشية في تعاملها مع اشخاص عزل لن تردع الصهاينة عن بطشهم ودمويتهم وقتلهم للابرياء مالم يتم اتخاذ قرارات واجراءات حازمة من المجتمع الدولي ضد هذا الكيان "المقام على جماجم الشهداء ودماء الابرياء".