الأهلي يسعى إلى إنهاء «مغامرة» الإنتاج الحربي... والحدود ينصب «كميناً» للإسماعيلي

نشر في 03-06-2010 | 00:01
آخر تحديث 03-06-2010 | 00:01
No Image Caption
في الدور قبل النهائي من كأس مصر
سيُعرف مساء اليوم طرفا نهائي كأس مصر بعد مواجهتَي الأهلي والإنتاج الحربي على استاد القاهرة، وحرس الحدود والإسماعيلي على استاد المكس في الإسكندرية، بإطار المربع الذهبي للبطولة.

سيكون الأهلي على موعد اليوم مع مواجهة حاسمة أمام الإنتاج الحربي على استاد القاهرة الدولي، في الدور قبل النهائي من بطولة كأس مصر، التي يسعى "الفارس الأحمر" إلى الظفر بها بحثاً عن اللقب الثاني هذا الموسم، بعد أن نجح في حصد لقب بطولة الدوري العام.

وقد شهد اليومان الماضيان العديد من الجلسات الخاصة لحسام البدري المدير الفني للأهلي مع باقي أفراد الجهاز المعاون له، من أجل وضع خطة ملائمة للقاء الإنتاج، لاسيما في ظل اتفاقهم على صعوبة هذه المواجهة، وهو ما دفعهم إلى التركيز فقط على عبور هذه العقبة اعتماداً على إصرار اللاعبين وسعيهم إلى إحراز اللقب "الغائب" منذ عامين، والوصول إلى منصة التتويج هذه المرة.

واستقر البدري على التشكيلة والطريقة التي سيخوض بهما المباراة، إذ رفض إجراء أي تعديلات على التشكيلة الأساسية التي خاض به الفريق مباراته الأخيرة أمام بتروجيت، ويعتمد فيها على الحارس شريف إكرامي وأمامه ثلاثي الدفاع شريف عبدالفضيل وأحمد السيد ووائل جمعة وسيد معوض في الجهة اليسرى ومحمد بركات أمام عبدالفضيل في الجهة اليمنى وحسام عاشور وشهاب الدين كمحوري ارتكاز في وسط الملعب ومعهما أحمد حسن ويقود الهجوم الثنائي محمد أبوتريكة ومحمد فضل، وإذا حدثت تغييرات ستكون في مركز أو اثنين من خلال الدفع بأحمد فتحي العائد من الإصابة بدلاً من شهاب، ونزول فرانسيس بدلاً من فضل بسبب الآلام التي يعانيها في العضلة الضامة.

الطموح والندية

في المقابل، يسعى الإنتاج الحربي إلى مواصلة "المغامرة" والبحث جدياً عن تحقيق مفاجأة كبيرة بإقصاء "المارد الأحمر" خارج البطولة، ومن ثم الوصول إلى المباراة النهائية وحصد أول لقب في تاريخ النادي، وهو ما اتضح من خلال الاستعدادات القوية للفريق لهذه المواجهة.

وقد حرص مسؤولو النادي العسكري على تدعيم اللاعبين معنوياً ووعدهم بمكافآت مجزية بحثاً عن تحقيق هذا الحلم.

وقال طارق يحيى المدير الفني للإنتاج إن الفارق الوحيد بين لاعبيه ولاعبي الأهلي هو الطموح لحصد البطولات، لكن الفريقين متساويان تماماً في المستوى الفني.

وأضاف: "درسنا أداء الأهلي جيدا في مباراته أمام بتروجيت للوقوف على بعض نقاط الضعف، وسيتم التركيز على المساحات في خط الظهر للمهاجمين سامح العيدروس وحسن موسى وأبوكونيه، وسيتم التركيز أيضا على التسديد من خارج منطقة الجزاء".

مواجهة شرسة

على استاد المكس بالإسكندرية، يدخل حرس الحدود بطل النسخة الماضية في مواجهة حامية أمام "دراويش" الإسماعيلي، في ظل الرغبة الجامحة للفريقين في إقصاء الآخر من أجل بلوغ المباراة النهائية، فالحدود يسعى إلى الحفاظ على لقبه، بينما يرغب برازيل مصر في العودة إلى ساحة البطولات، ويدير اللقاء طاقم تحكيم نمساوي بقيادة إيلولر توماس.

الظروف داخل صفوف الفريقين مختلفة للغاية، إذ إن حرس الحدود يدخل اللقاء وهو شبه مُكتمل الصفوف باستثناء غياب مهاجمه أحمد حسن مكي للإنذار الثالث، وغياب الكاميروني كاميني مارتيني وأحمد سلامة للإصابة، ورغم ذلك فإن طارق العشري المدير الفني للفريق حذر اللاعبين من خطورة هذه المباراة وضرورة العمل بكل قوة من أجل الظفر بها ومواصلة مسيرة الانتصارات بحثاً عن قطف النجمة الثالثة بعد الحصول على بطولتي كأس مصر والسوبر المصري في الموسم الماضي.

النقص العددي

على الجانب الآخر، يعاني الإسماعيلي نقصا عدديا كبيرا في ظل غياب العديد من نجومه أبرزهم عمر جمال للإصابة، بالإضافة إلى إيقاف أحمد علي مهاجم الفريق عن هذه المباراة بسبب واقعة ضربه مدافع الاتحاد السكندري في اللقاء الماضي، وعدم جاهزية الثنائي محمد محسن أبوجريشة وأحمد سمير فرج، فضلا عن خوف الجهاز الفني للفريق بقيادة عماد سليمان من أن يكون عصام الحضري متأثراً بسبب العقوبة التي تعرض لها  من جانب المحكمة الرياضية في قضيته الشهيرة مع الأهلي ناديه السابق.

back to top