جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تطلق دورتها الثالثة من الكويت

نشر في 11-06-2010 | 00:01
آخر تحديث 11-06-2010 | 00:01
عبد الوهاب زايد: المسابقة تعمل على توطين المعرفة المتخصصة بشأن نخيل التمر
 أقامت سفارة دولة الإمارات العربية لقاءً تعريفياً في قاعة كورال بفندق مارينا أمس لأعضاء مجلس أمناء الجائزة المشاركين في الوفد الرسمي لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر التي تمتد دورتها الثالثة في الكويت من بداية يونيو وحتى 30 أكتوبر المقبل 2010.

وأوضح أمين عام الجائزة عبدالوهاب زايد في تصريح على هامش اللقاء الذي حضره السفير الإماراتي حسن سالم الخيال ان الجائزة منذ انطلاقتها في عام 2008 برعاية كريمة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس الأمناء، قد حظيت بتفاعل كبير في الأوساط الزراعية المختصة بنخيل التمر من داخل دولة الإمارات وخارجها، على اعتبار أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر هي الأولى والأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي من حيث الشمولية والتنوع والقوة في الأوساط الزراعية المختصة بنخيل التمر، لافتا الى ان هذا الاهتمام جاء نظراً لما تتميز به دولة الإمارات من عناية وتقدير للشجرة المباركة بفضل التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة وعلى رأسها سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وقال: "الجائزة أسست تقديراً من سموه للشجرة المباركة والعاملين في قطاع نخيل التمر حول العالم، وهي تقدم بشكل دوري كل سنة مرة".

كما أكد زايد أن جميع الاستعدادات قد اكتملت وعلى جميع الصُّعُد لاستقبال المشارَكات، مشيراً إلى أن اللجنة الإدارية للجائزة ستبدأ بتصنيف الطلبات المستوفاة لشروط الترشيح خلال شهر نوفمبر المقبل، والإعلان عن أسماء الفائزين خلال شهر فبراير القادم، على ان يكون حفل التكريم خلال شهر مارس القادم، وأضاف: "انه بإمكان الجميع الاطلاع على معلومات وشروط وبيانات ومعايير الترشيح لكل فئات الجائزة باللغتين العربية والانكليزية عبر الموقع الالكتروني للجائزة على شبكة الانترنت: www.kidpa.ae الذي بدأ يستقبل أسئلة الباحثين والمعنيين بفئات الجائزة الخمس من جميع أنحاء العالم والتواصل مع أمانة الجائزة بكل يسر وتقديم كل المعلومات والرد على جميع الاستفسارات عبر البريد الالكتروني التالي: [email protected].

بدوره أعرب د. سالم اللوزي عضو مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر عن ثقته بالمكانة الدولية المرموقة التي حظيت بها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر خلال السنتين الماضيتين، مؤكدا ان الاهتمام الكبير أدى الى زيادة نسبة المشاركين كماً ونوعاً على صعيد الدول والهيئات والجمعيات والشركات والأفراد على مستوى العالم.

من جهته أشار د. هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر ورئيس اللجنة الإدارية والمالية بالجائزة إلى أن هذه الجائزة تهدف إلى تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل والتمور، منوها الى ان الهدف يتمثل في تشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر، ونشر ثقافة الاهتمام به، إضافة إلى توطين المعرفة المتخصصة بنخيل التمر، وتنمية التعاون الدولي بين جهات الاختصاص، وتكريم الشخصيات المتميزة في مجال نخيل التمر، على المستوى المحلي، والإقليمي والدولي.

وأضاف أن باب الترشيح مفتوح لجميع فئات المجتمع (من هيئات حكومية وخاصة، شركات، منظمات، جمعيات، أفراد) مبينا انه يجوز لأي جهة أن ترشح نفسها ونيل فرصة الفوز بإحدى فئات الجائزة الخمس وهي الفئة الأولى: فئة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، والفئة الثانية: فئة المنتجين المتميزين في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، والفئة الثالثة: فئة أفضل تقنية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، والفئة الرابعة: فئة أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، الفئة الخامسة: فئة الشخصية المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور. وقال إن الفئات الأربع الأولى تضم فائزين اثنين، الفائز الأول يحصل على مبلغ 300.000 درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير، بينما يحصل الفائز الثاني على مبلغ 200.000 درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير، في حين أن الفئة الخامسة تضم الفائز الأول فقط ويحصل على مبلغ 300.000 درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير.

back to top