الحميدان: الأمير يشجع مبادرات إعلاء كلمة الإسلام

نشر في 09-02-2010 | 00:01
آخر تحديث 09-02-2010 | 00:01
No Image Caption
«بدء فعاليات الدعوة للاشتراك في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم»
أعلنت الحميدان أن مسابقة حفظ القرآن هذا العام ستقام تحت شعار "أهل الله وخاصته"، بإجمالي جوائز يفوق 100 ألف دينار كويتي.

أكدت الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالإنابة إيمان الحميدان، أنه "تم الانتهاء من كل الترتيبات والتحضيرات لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الرابعة عشرة، انطلاقاً من إيمان الصندوق الوقفي للقرآن الكريم وعلومه بأهمية الدور الذي تقوم به هذه المسابقة، التي تقام جرياً على المكرمة الأبوية السنوية بالرعاية الكريمة من سمو أمير البلاد"، موضحة أن "سمو الأمير يشجع كل المبادرات والنشاطات التي من شأنها أن تعلي كلمة الإسلام وتحرص على المحافظة على أصول الدين الحنيف، مواصلاً بذلك نهج المغفور له الشيخ جابر الأحمد رحمه الله، الذي انطلقت المسابقة في عهده وكان أكبر داعم ومساند لها".

وأضافت الحميدان في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس، أنه "من دواعي الفخر والاعتزاز أن يقدم الصندوق الوقفي للقرآن الكريم وعلومه بالأمانة العامة للأوقاف منذ ثلاثة عشر عاماً كل الدعم لإنجاز المسابقة بالشكل اللائق والمشرف، وما يؤكد ذلك أن عدد المتقدمين لهذه المسابقة السنوية يزداد عاماً بعد آخر"، مشيرة إلى أن "المسابقة تقام تحت شعار يحث الشباب على التقرّب من كتاب الله، إذ تقام المسابقة هذا العام تحت شعار "أهل الله وخاصته"، علماً بأن إجمالي جوائز المسابقة يفوق 100 ألف دينار كويتي، سيتم توزيعها كجوائز نقدية في الحفل الختامي الذي يتشرف فيه الفائزون والفائزات بتسلّم جوائزهم من سمو أمير البلاد كما جرت العادة كل عام"، مؤكدة أن "آخر موعد للاشتراك هو 11 مارس المقبل".

تشجيع المواطنين

من جانبه، أوضح نائب الأمين العام للمصارف الوقفية محمد الجلاهمة، أن "أهداف المسابقة تتمثل في تشجيع المواطنين على اختلاف أعمارهم للإقبال على كتاب الله تلاوة وحفظاً وتجويداً وتدبراً، وإيجاد جو تنافسي مشجع على حفظه كنماذج طيبة للاقتداء والتأسي به، وتعزيز الجهود التي تستهدف ترسيخ القيم الإسلامية في المجتمع، إضافة إلى تشجيع ودعم الجهات التي تساهم في الجهود الرامية إلى تحفيظ القرآن الكريم، وإيجاد تنسيق مشترك بين الهيئات القائمة في تحفيظ القرآن، سواء كانت رسمية أو أهلية، وكذلك المساعدة في الكشف عن جيل من القراء والحفظة الذين يمثلون الكويت في المسابقات العالمية"، مشيراً إلى أن "المسابقة تنقسم عدة أقسام، أولها المسابقة العامة وهي مفتوحة للمواطنين من كل الأعمار، وجوائزها تنقسم 6 شرائح حسب الأجزاء المحفوظة، ومسابقة النشء والشباب وهي مخصصة لطلبة المدارس والمعاهد التطبيقية والجامعة، كما تضم المسابقة لجنة لذوي الاحتياجات الخاصة".

دعم كبير

بدوره، أكد رئيس اللجنة الدائمة للمسابقة الشيخ حمد سنان، أن "الرسالة السامية التي تحاول المسابقة نقلها إلى العالم تفوق كل الهداف الثانوية الأخرى التي تتراوح بين الجوائز وغيرها، لاسيما أن المسابقة على مدى سنوات قطعت أشواطاً واسعة، وأخذت مكانها المتميز ضمن المسابقات الإسلامية لحفظ القرآن الكريم"، موضحاً أن "عدد الجهات المشاركة لا يقل عن ثلاثين جهة، ونرجع سبب هذا الانتشار الواسع إلى الدعم اللامحدود من قبل أمير البلاد".

back to top