سلطة دبي للخدمات المالية: تعديلات على نظام عمل صناديق الاستثمار لتعزيز تنافسية المركز
تم تأسيس نظام الصناديق المعفاة للعملاء المهنيين ليحل محل نظام الصناديق الخاصة، والذي سيلغى تماماً في غضون السنتين المقبلتين. وتخضع الصناديق المعفاة لمتطلبات تنظيمية أخف، ولكن الاشتراك فيها مقصور فقط على العملاء المهنيين.
رحّبت سلطة مركز دبي المالي العالمي بمجموعة من التغييرات التنظيمية في نظام عمل صناديق الاستثمار الجماعية التابع لمركز دبي المالي العالمي. وجاءت هذه التغييرات بعد دراسة توصيات لجنة من الخبراء الاستثمار في صناعة الصناديق (اللجنة)، وبدأت سلطة دبي للخدمات المالية بتطبيقها منذ يوم الأحد الموافق 11 يوليو 2010. وكانت أبرز التغييرات في نظام عمل صناديق الاستثمار كما يلي:- أصبح بإمكان مديري صناديق الاستثمار، الذين يتخذون من مركز دبي المالي العالمي مقراً لصناديقهم، تأسيس وإدارة صناديق في مناطق قضائية أخرى من اختيارهم.
- أصبح بإمكان مديري صناديق الاستثمار في مناطق قضائية معترف بها خارج مركز دبي المالي العالمي تأسيس وإدارة صناديق محلية دون الحاجة إلى فتح مكاتب عمل في المركز.- تم توسيع نطاق قوانين تسويق الصناديق الأجنبية في مركز دبي المالي العالمي. - تم وضع هيكل رسوم أكثر تنافسية، تضمن تخفيض رسم طلب مديري الصناديق من 40 إلى 10 آلاف دولار أميركي.- تم تأسيس نظام الصناديق المعفاة للعملاء المهنيين ليحل محل نظام الصناديق الخاصة، والذي سيلغى تماماً في غضون السنتين القادمتين. هذا وتخضع الصناديق المعفاة لمتطلبات تنظيمية أخف ولكن الاشتراك فيها مقصور فقط على العملاء المهنيين الذين لا يقل استثمار كل منهم عن 50 ألف دولار أميركي. ويمكن لهذه الصناديق توزيع وحداتها الاستثمارية على 100 مستثمر كحد أقصى وذلك عن طريق الاكتتابات الخاصة فقط، وهي بذلك غير متوافرة للجميع.وعلق عبدالله محمد العور، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، قائلاً: "يرحب مركز دبي المالي العالمي بالنظام الجديد للصناديق الاستثمارية والذي من شأنه أن يحفز نمو قطاع إدارة الصناديق داخل المركز، وتأتي هذه التغييرات التنظيمية متناسقة مع أنظمة المراكز المالية الرائدة حول العالم، والتي تعزز تنافسية مركز دبي المالي العالمي وتؤكد مكانته كالوجهة الأمثل لمديري الصناديق الاستثمارية في المنطقة".وكانت سلطة دبي للخدمات المالية طرحت نظام صناديق الاستثمار الجماعية لأول مرة في عام 2006، والذي تم تصميمه لتوفير الحماية الكافية للمستثمر بما يتوافق مع المعايير الدولية للتشريعات. وقامت سلطة دبي للخدمات المالية في تاريخ 11 يوليو 2010، بإجراء تعديلات هامة على نظام عمل صناديق الاستثمار، مع مراعاة التوصيات التي قدمتها لجنة من الخبراء العاملين في القطاع. وهدفت اللجنة إلى تبسيط التعامل مع النظام، مع الالتزام بمبادئ المنظمة الدولية للجان الأوراق المالية لتنظيم برامج الاستثمار الجماعية. وقال جاك فيسور، المدير العام لقسم الشؤون القانونية والامتثال في شركة الجبرا كابيتال، وهو أحد الأعضاء المشاركين في اللجنة: "قام مركز دبي المالي العالمي وسلطة دبي للخدمات المالية بإجراء هذه التعديلات بناء على مراقبة دقيقة للقطاع وسلسلة من التوصيات المنطقية والعملية. ونتيجة لذلك، أصبح مركز دبي المالي العالمي مركزاً استثمارياً أكثر جاذبية لمديري الصناديق الأجنبية والمحلية على حد سواء، كما نثني على جهود سلطة دبي للخدمات المالية في العمل مع أبرز العاملين في قطاع الصناديق الاستثمارية بطريقة فعالة وشفافة تماماً، حيث أظهرت مقدرتها الاستباقية خلال هذه العملية والتي من شأنها أن تحفز نمو مركز دبي المالي العالمي وتبرز أهمية دوره المستقبلي في قطاع إدارة الصناديق الاستثمارية العالمي والإقليمي".