4 إصابات بـ «إنفلونزا الخنازير» لمواطنين عائدين من أميركا
بينما اعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل أربع اصابات بانفلونزا الخنازير لمواطنين كويتيين عادوا من اميركا السبت الماضي على متن طائرة تابعة لشركة طيران "يونايتد" الاميركية، أكد وزير الصحة د. هلال الساير أن وضع الكويت في ما يتعلق بـ«إنفلونزا الخنازير» مازال ضمن الحدود الدنيا، ولا توجد خطورة على السكان من انتقال العدوى بشكل كبير، مشيراً إلى أن المصابين يتلقون حاليا العلاج اللازم في مستشفى الامراض السارية. وشدد الساير في تصريح لـ«الجريدة» على أن «الصحة» أخذت كل الاحتياطات الخاصة بمنع انتشار المرض، وباكتشاف أي حالات جديدة من الممكن أن تدخل إلى البلاد عن طريق المنافذ، البحرية أو الجوية أو البرية، التي تم تزويدها جميعا بالكاميرات الحرارية الكفيلة بكشف هذا المرض.ولفت إلى أن "عدم اكتشاف الإصابة الاولى للطالب الكويتي فور وصوله إلى مطار الكويت جاء لأن الكاميرات الحرارية لم تكن ساخنة بالقدر الكافي الذي يؤهلها لكشف الاصابة عن طريق درجات الحرارة، غير أننا استدللنا على المصاب من خلال الكروت التي توزَّع على المسافرين، وتوجد بها عناوينهم للوصول اليهم، متى ما أرادت وزارة الصحة ذلك".
وقال الساير إن منظمة الصحة العالمية سجَّلت الكويت ضمن الدول المصابة بالمرض، من خلال بروتوكول التعاون القائم بين «الصحة» والمنظمة. وأكد أن علاج «انفلونزا الخنازير» سهل للغاية، وليس خطيراً، لأنه مازال في مراحله الاولى، ولا تزيد خطورته عن الانفلونزا العادية التي تقتل سنوياً في موسمها حوالي نصف مليون شخص، بينما وفيات «انفلونزا الخنازير» لم تتجاوز منذ بداية المرض 256 شخصا في العالم أجمع. وانتقد الساير الفوضى التي كانت حادثة في المطار بسبب عدم الالتزام بتعبئة الكروت المخصصة للمسافرين وختمها من قبل رجال الأمن، مشيراً إلى أنه عند زيارته لتفقد إجراءات المطار الوقائية أعاد الأمور الى نصابها، وخصص ضابطا لمتابعة كروت المسافرين وختمها وحفظها، لاستخدامها من قبل وزارة الصحة متى ما دعت الحاجة إليها.