التجديد لمساعد الهارون كمنسق لجائزة البحث العلمي تنافس على جائزة جابر الأحمد للبحوث والتدريب

أعلن أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عبداللطيف البعيجان تقدم 92 بحثا من الدول العربية والأجنبية للتنافس على جائزة سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد للبحوث والتدريب في مجال التربية الخاصة لمصلحة المعاقين عقليا.

وقال في مؤتمر صحافي أمس إنه تم اختيار اثنين منها لنيل الجائزة، في احتفالية تنظم مساء اليوم برعاية سمو أمير البلاد، ومشاركة جهات عالمية، مبينا أن الأبحاث التي تقدم الى المنظمة للتنافس على الجائزة تختص بذوي الاحتياجات الخاصة، بإشراف لجنة تحكيم مؤلفة من ستة أعضاء من السويد وأميركا وجنوب إفريقا واليابان وكذلك الكويت.

وأشار الى أن منظمة اليونسكو جددت فترة عمل وزير التربية الأسبق د. مساعد الهارون كمنسق للجائزة، موضحا أن الأبحاث ترسل الى لجنة التحكيم لدراستها واختيار بحثين منها، البحث الأول عربي والثاني من إحدى دول العالم.

وقال البعيجان إن الهدف من الجائزة تشجيع الأبحاث التي تعنى بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح خصص مبلغ 500 مليون دولار لهذه الجائزة، إذ قدمت الى منظمة اليونسكو بصفتها الجهة الراعية للجائزة، ويؤخذ من المبلغ كل سنتين 20 ألف دولار تقدم للفائز بالجائزة، مع شهادة تقديرية من منظمة اليونسكو.

وبين أن الجائزة تقام كل سنتين في فرنسا، لكن منظمة اليونسكو العالمية ارتأت تنظيم الاحتفالية الخاصة بالجائزة في الكويت، تقديرا من المنظمة ودعم المدير العام الجديد للمنظمة ايرينا بوكوفا، والتي تعتبر الكويت أول زيارة رسمية لها الى دولة خليجية، مضيفا: «هذه زيارة تفتخر بها».

ولفت الى أن جوائز الدورة الأولى من هذه المسابقة العالمية فاز بها عن الجانب العربي الدكتور محمد صقر من جامعة الأزهر، بينما منحت الجائزة الثانية لمركز أبحاث في جنوب إفريقيا خاص بذوي الاحتياجات الخاصة.