البراك: لدينا أدلة ستقلب الموازين وترفع عدد النواب المؤيدين للاستجواب
اكد النائب مسلم البراك استعداد زميله النائب علي الدقباسي لمناقشة الاستجواب المقدم لوزير الإعلام في جلسة 2 مارس او جلسة 16 مارس المقبل، مبينا ان خيارات الحكومة في التعامل مع هذا الاستحقاق تسأل عنها الحكومة فقط.واضاف في تصريح مقتضب بشأن الاجتماع الذي جمعه والنائبين علي الدقباسي ود. جمعان الحربش في مكتب الاخير ان امور المستجوبين "عال العال" وان جاهزية الدقباسي مكتملة، كاشفا عن ان لدينا ادلة ستقلب الموازين وتزيد من عدد الأعضاء المؤيدين للاستجواب خلال مناقشته".
واذ شدد على اضطلاع الوزير المستجوب بتحمل مسؤولياته، فإنه أكد ان الوزير العبدالله والحكومة لم يقوما بالدور المطلوب منهما في حماية الوحدة الوطنية، وقال عندما نرى ان الأمور فلتت من زمام الحكومة فمن الطبيعي ان يقوم النواب بدورهم". ورأى ان الحكومة لم تلتزم بالخطاب السامي لصاحب السمو والذي اكد فيه انه لن يسمح لكائن من كان بتمزيق الوحدة الوطنية.وتساءل البراك عن دور الحكومة في تطبيق هذا التوجيه السامي.واستغرب البراك ردا على سؤال التركيز على اسباب زيادة الاستجواب محورا اخر غير ما تم اعلانه في السابق، مشيرا الى ان مراجعة صحيفة الاستجواب وحدوث امور جديدة تستوجب احيانا زيادة او تقليص عدد المحاور وهو ما يحصل في كل الاستجوابات وهو امر طبيعي نستغرب التركيز عليه في هذا الاستجواب، مضيفا ان التصريحات السابقة تحدثت عن محور رئيسي به بنود عديدة لكن ارتأينا تخصيص بعض البنود في محور آخر.