المفاوضات غير المباشرة تنطلق بعدما وافقت منظمة التحرير

نشر في 09-05-2010 | 00:01
آخر تحديث 09-05-2010 | 00:01
انطلقت أمس المفاوضات غير المباشرة بين السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، بعدما صادقت منظمة التحرير الفلسطينية في اجتماع عقدته لجنتها التنفيذية في رام الله، على قرار المضي قدماً في المفاوضات التي وافقت عليها الدول العربية ممثلة في لجنة متابعة مبادرة السلام العربية.  

وذكرت مصادر فلسطينية أن المحادثات التي ستكون على شكل جولات يجريها المبعوث الأميركي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، انطلقت، حيث التقى ميتشل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس، على أن يلتقي اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وافقت بأغلبية الأصوات على قرار المضي في المفاوضات، وسط خلافات في صفوف الفصائل المنتمية إلى المنظمة ومعارضة من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

وقال أمين سر المنظمة ياسر عبدربه في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، إن القيادة الفلسطينية ترى في العودة إلى المفاوضات "استجابة للمصالح الوطنية الفلسطينية"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة ستتخذ موقفاً سياسياً حازماً تجاه أي استفزازات تؤثر في عملية السلام والمفاوضات، الأمر الذي تراه القيادة الفلسطينية عنصراً رئيسياً وراء قرارها".

وأشار عبدربه إلى أن "الضمانات الأميركية تشمل التفاوض على كل قضايا الوضع النهائي التي ستكون مطروحة للتفاوض، وهي الحدود والقدس واللاجئون والمياه والأمن والأسرى والاستيطان".

واعتبرت "حماس" أن قرار منظمة التحرير "لا يمثل الشعب الفلسطيني"، وأنه "اتخذ مسبقاً نزولاً عند الرغبة الإسرائيلية والأميركية مقابل استحقاقات مالية".

أما الولايات المتحدة، فرحبت فوراً بقرار منظمة التحرير بوصفه "خطوة مهمة في عملية السلام".

back to top