الجسار لـ الجريدة : ثمة مؤشرات هدر للمال العام في مشاريع تطوير التعليم
طالبت النائبة سلوى الجسار وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود بضرورة إيقاف تطبيق مشاريع تطوير التعليم وإعادة النظر فيها.أكدت مقرر اللجنة التعليمية البرلمانية د. سلوى الجسار أن مطالبتها لوزيرة التربية والتعليم العالي د. موضي الحمود بضرورة إيقاف تطبيق مشاريع تطوير التعليم وإعادة النظر فيها، جاء نتيجة مراجعة شاملة وقراءة تفصيلية لمحتوى هذه المشاريع.
وقالت الجسار لـ«الجريدة» أنه تم إقرار هذه المشاريع دون رؤية متكاملة تضمن التناسق العلمي في المحتوى والأدوات والتنفيذ، مشيرة إلى وجود مؤشرات على هدر للمال العام لا يتطابق مع التوجهات العامة لخطط الإصلاح والتطوير في المنظومة التعليمية. وأشارت إلى أن المرحلة الحالية تتطلب التركيز على تنفيذ مشروع التنمية المهنية وتطوير قدرات المعلمين والموجهين والقيادات التربوية، مؤكدة أن أي إصلاح للمنظومة التعليمية يعتمد على المنظور المادي فقط دون الأخذ بتنمية العنصر البشري الأمر الذي سيكون قاصرا وغير مجدٍ، لافتة إلى أن خطط التطوير الحالية تعتمد بشكل أساسي على المنظور المادي وتهمل جانب تطوير العنصر البشري.وأوضحت الجسار أن مشاريع التطوير المعتمدة حتى العام 2025 لم يكن لتطوير الهيئة التعليمية والتربوية فيها أي نصيب، ولم تكن ضمن الأولويات.وكشفت أن الميزانية التي تخصصها التربية للصرف على مشاريع تدريب وتنمية قدرات المعلمين لم تتجاوز المليون دينار، منتقدة آلية التدريب التي تعتمد على الميدان التربوي من الموجهين فقط دون إدخال عناصر أخرى من المتخصصين من خارج الوزارة أو الاستعانة بالخبرات الأجنبية في هذا المجال، مطالبة بشراكة مع المؤسسات الأكاديمية في البلد كالجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والجامعات الخاصة.