الرفاعي يكرِّم الفائزين بجائزة الربيع التشكيلي الثالث

نشر في 08-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 08-04-2010 | 00:01
خلال افتتاح المعرض بمشاركة 60 فناناً وفنانة
زيَّنت الألوان المشرقة والجريئة معرض الربيع التشكيلي الثالث، متناغمةً مع الطبيعة في فصل الربيع، وجاءت التكوينات اللونية والنتوءات النحتية متدفقةً عبر أسطح الأعمال المعروضة.

افتتح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي مساء أمس الأول معرض الربيع التشكيلي الثالث، في قاعتَي الفنون وأحمد العدواني بضاحية عبدالله السالم، وكرَّم الفائزين بجائزة المعرض.

تضمن المعرض أكثر من 100 عمل تشمل الفنون التشكيلية والنحت، نسج خيوطها 60 فنانا وفنانة، وفي مستهل حفل الافتتاح قدمت مديرة متحف الفن الحديث الفنانة مها المنصور نبذة تاريخية عن انطلاق معرض الربيع في عام 1958، ليكون بعد ذلك أحد المظاهر الإيجابية التي تحتفي بالمواهب الشابة، مشيرة إلى توقف المعرض عند نسختة التاسعة في عام 1967.

وأضافت: "نحتفل اليوم بمعرض الربيع التشكيلي الثالث الذي أحيا فكرته القديمة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، منضماً إلى سلسلة المعارض التي يرعاها المجلس الوطني سنوياً".

بناء وتطور

من جهته، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي في كلمة للصحافيين، أهمية الفن التشكيلي في المساهمة بعملية بناء الدولة، مشدداً على دور العاملين في حقلَي الفنون والثقافة في تطور البلاد ونهضته، ويرى أن منافسة الجيل الجديد للفنانين المخضرمين أثبتت تفوق فئة الشباب، لاسيما بعد حصول مجموعة منهم على جوائز المعرض. وأعرب الرفاعي عن سعادته بافتتاح معرض الربيع التشكيلي، لافتاً إلى أن مشاركة مجموعة متميزة من الفنانات والفنانين الكويتيين تساهم في رفد حركة التشكيل بتقنيات فنية متنوعة، معتبراً الدورة الثالثة من المعرض نقلة نوعية، نظراً إلى قيمة الأعمال المشاركة والمتعة البصرية التي تميزت بها أعمال الفنانين.

تقنيات متنوعة

من جانبه، أكد رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان تنوع التقنيات المستخدمة في أعمال الفنانين المشاركين في المعرض، لافتاً إلى الاتجاهات الفنية الحديثة التي تمردت على الواقعية المباشرة والرموز التقليدية.

كما تحدث سلمان عن معايير المشاركة ضمن معرض الربيع الثالث، مؤكداً تمسك المشرفين على المسابقة بمقاييس اختيار دقيقة دفعتهم إلى استبعاد مجموعة من الأعمال المتواضعة المستوى، مضيفا: "يمثل محتوى المعرض مزيجاً من المشارب الفنية، منها الحديث والتقليدي، لكن يبدو واضحاً تفوق عدد المشاركين من الجيل الجديد، كما ظهرت الألوان الزاهية بكثافة في المعرض نتيجة طبيعية لانعكاس عنوان المعرض على الأعمال المشاركة".

وعن التقارب بين المجلس الوطني والجمعية، يؤكد سلمان أن لهذا التقارب أشكالا متنوعة ضمن فعاليات أخرى، مشيراً إلى مشاركة الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ضمن مهرجان القرين في دورته الفائتة.

وعقب افتتاح المعرض الموزعة أعماله على قاعتي الفنون وأحمد العدواني، نظراً إلى العدد الكبير من الفنانين المشاركين فيه، تجوّل الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي ورئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان في القاعتين، واطلعا على لوحات أعمال 60  فنانا وفنانة ساهموا في محتوى المعرض.

شكر وعرفان

بعد ذلك، وزّع الأمين العام للمجلس الوطني بدر الرفاعي جوائز معرض الربيع التشكيلي على الفائزين، ثم عقد اجتماعاً حضره أعضاء لجنة التحكيم وبعض المسؤولين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ثمن فيه دور العاملين في تجهيز المعرض، مشيداً بالجهد المبذول رغبة في نجاح هذا النشاط التشكيلي.

أعضاء لجنة التحكيم: د. نجاة مكي من دولة الإمارات العربية المتحدة، هنادي الدرويش من دولة قطر، موسى بن عمر من سلطنة عُمان وعبدالرسول سلمان وسعود الفرج من الكويت.

back to top