المخرج أفسد دوري واختياره غلطة أحمد السقا: لن أشاهد الديلر

نشر في 14-06-2010 | 00:00
آخر تحديث 14-06-2010 | 00:00
يتميّز السقا باعترافه بأخطائه، لذا لم يكن غريباً أن يعلن ندمه الشديد على المشاركة في بطولة {الديلر}، مؤكّداً أن الفيلم لم يكن على المستوى الذي كان يأمله...

في اللقاء التالي فتح السقا قلبه وحكى لـ {الجريدة} عن رأيه بـ{الديلر} .

هل شاهدت فيلم {الديلر} بعد عرضه في دور العرض؟

كلا، لكني شاهدت نسخة العمل قبل النهائية فشعرت بآسى شديد، لأن الفيلم تغيّر كثيراً بعد المونتاج الأخير وحُذفت مشاهد كثيرة خاصة بي، ما جعل المشاهد غير قادر على التواصل مع {الديلر} وأحداثه.

على من تلقي المسؤولية في ما حدث؟

على المخرج أحمد صالح بالتأكيد لا النجوم ولا المنتج ولا المؤلف، فهو الوحيد الذي يتحكّم في مجمل عناصره، خصوصاً أن المونتاج كان السبب الرئيس وراء ما حدث، على رغم أنني صاحب ترشيحه لإخراج الفيلم. أعتبر أن اختياري له غلطة لن تتكرّر.

لكنه تعاون معك سابقاً في فيلم {حرب أطاليا} ولم تحدث مشاكل مشابهة؟

بل حصلت، لكننا نجحنا في التغلّب عليها، بعكس {الديلر} الذي استغرق وقتاً طويلاً لتصويره، ما ساعد على زيادة المشاكل، إذ كان مقرراً تصويره قبل فيلم {الجزيرة} وحين عدنا لنجهّز له مجدداً توقفنا عن العمل ثانيةً بسبب تعاقدي مع شركة {غود نيوز} على تصوير {إبراهيم الأبيض}، وهذا ما وافق عليه منتج {الديلر} سامي العدل. بعد انتهائي من {إبراهيم الأبيض}، استأنفنا {الديلر} الى أن خرج بشكله النهائي الذي أصابني بالإحباط، وأعلن صراحةً أنني غير راضٍ عنه.

ما تعليقك على اعتراض خالد النبوي على كتابة اسمك قبل اسمه على الملصق وطلبه حذف اسمه من التيترات؟

لا أعرف لماذا فعل خالد النبوي ذلك، فقبل كتابة هذا الخبر في الصحف كنت أتناول معه الغداء في منزلي ولم نتحدث في أي شيء من هذا القبيل.

هل واجهته بما فعل؟

لا ولن أفعل ذلك.

لو كان طلب كتابة اسمه قبل اسمك على التيترات، هل كنت ستوافق؟

لو كان المنتج وافق على ذلك كنت سأوافق، لكن هذه حسابات سوق والمنتج هو الوحيد الذي يحدّد ترتيب الأسماء وليس أي شخص آخر.

سمعنا أن النبوي اتفق مع المخرج أحمد صالح على تقديم جزء ثان من {الديلر} على أن تُستبعد منه؟

أتصوّر أنهم فعلاً بصدد تجهيز جزء ثان من الفيلم يؤدي بطولته النبوي.

هل ما حدث في {الديلر} سيغيّر طريقة تفكير أحمد السقا؟

بالتأكيد. عليَّ أن أكون أكثر حرصاً على الحفاظ على اسمي، على رغم أنني ومنذ دخولي الفن لا أتعامل بمنطق النجوم ولا أتدخّل في عمل المخرج بفرض هذا أو زيادة مساحة دور ذاك... كذلك، أرفض دخول غرفة المونتاج لأن ذلك من صميم عمل المخرج، لكن الواضح أنني كنت مخطئًا.

ماذا عن فيلم {ابن القنصل}؟

انتهيت من تصويره والحمد لله مرّ من دون مشاكل لأنني تعاملت خلاله مع مخرج محترف هو عمرو عرفة ومع نجم كبير هو خالد صالح، لكن لم يتحدد بعد موعد نهائي لعرضه.

هل صحيح أنك رفعت أجرك بعد {الديلر}؟

كلا. باختصار، ليس لي أجر ثابت، إذ يختلف بحسب العمل، ثم إنني ضد فكرة رفع الفنان لأجره بشكل جزافي لأنه لن يستطيع الإنتاج بالقدر نفسه لو فعل ذلك، إذ عليه أن يصعد السلم خطوة خطوة.

هل وافقت على تقديم دور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في فيلم {المشير والرئيس}؟

سمعتُ عن ترشيحي للدور من خلال الصحف والمجلات، وشرف لي أن يتم اختياري لتجسيد هذه الشخصية من جهاز السينما والمخرج خالد يوسف.

كيف ترى ترتيبك وسط أبناء جيلك؟

لم أصل بعد الى مرحلة تجعلني أصنّف نفسي وسط أبناء جيلي، فأنا أجتهد وأحاول تقديم شيء جيد. لا يمكن للممثل أن يكون لاعباً وحكماً في نفس الوقت.

back to top