السوق يفقد 23 نقطة وسط ارتفاع السيولة وجني الأرباح

نشر في 13-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 13-01-2010 | 00:01
أسهم كتلة إيفا تتصدر القيم والكميات
اقفلت مؤشرات معظم القطاعات على تراجع كبير، وسجل قطاعان فقط إقفالا أخضر، هما الأغذية والخدمات، وتراجع المؤشر الوزني ليخسر نحو 4.39 نقاط، ليستقر عند مستوى 384.23 نقطة.

سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تراجعه الثاني خلال هذا الأسبوع بعد موجة صعود وصلت به الى مستوى فوق 7 آلاف نقطة، وتوقفت قوة الدفع خلال جلستين متتاليتين ليقفل مؤشر السوق السعري خاسرا 23.1 نقطة عند مستوى 7024.8 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بشكل اكبر ليخسر أكثر من نقطة مئوية هي 4.39 نقاط ليستقر عند مستوى 384.23 نقطة.

وعلى عكس مؤشرات السوق، التي تحدد الأداء، ارتفعت مؤشرات المتغيرات العامة أمس، ووصلت القيمة الى مستوى 75.5 مليون دينار كويتي بعد تداول 727.5 مليون سهم نفذت من خلال 7272 صفقة، وقد كان لأسهم كتلة ايفا الصدارة على عدة مستويات، خصوصا الأسهم الأكثر نشاطا والأفضل من حيث القيمة، والتي تصدرها سهما المنتجعات وعقارات الكويت بسيولة قاربت 18 مليون دينار، وسجل أربعة أسهم من أسهم الكتلة بين الأسهم الخمسة الأفضل من حيث القيمة والكمية، وجاءت مشاركتهما من خلال سهمي بيت التمويل في ما يخص الأسهم الأفضل قيمة وسهم الصفوة بين الأسهم الأفضل نشاطا.

جني أرباح سريع

بعد تذبذب محدود حول مستوى إقفال المؤشر السعري السابق، الذي مس معظم فترات الجلسة، استقر السوق على اللون الأحمر خلال فترة الساعة الأخيرة، وبعد تداولات خضراء على مجموعة الأسهم النشيطة كان جلها بهدف عمليات بيع وجني أرباح حول مستويات خضراء، وقد زاد من تراجع المؤشر وتراجع قوة اندفاعه الى أعلى خلال أول ساعتين تراجع الأسهم القيادية وبقيادة سهم بيتك هذه الجلسة، حيث تمت عمليات بيع كبيرة على السهم ليقفل متراجعا بوحدتين، كما أن معظم تداولات الأسهم الأربعة الكبرى كانت باللون الأحمر جل فترات الجلسة، غير أن تداولاتها بقيت على مستوياتها السابقة دون ارتفاع في عمليات البيع عدا تلك التي ذكرناها على سهم بيت التمويل الكويتي.

أسعار رخيصة ومستقبل مجهول

واستمر هذا التذبذب المحدود بسبب ترقب نتائج الشركات لهذا العام، التي من المحتمل أن تتأخر حتى نهاية الفترة المسموح بها لإعلانات النتائج السنوية، والتي تمتد حتى نهاية شهر مارس، كذلك عدم تيقن مستقبل السوق خلال الفترة المقبلة من جهة، ومن جهة أخرى رخص أسعار بعض أسهم الشركات التي تعد فرصا استثمارية تدعم تماسك السوق خلال هذه الفترة وتقلص دائما من عمليات البيع المستمرة وتعمل على تداولات أفقية كما هي حالة السوق منذ فترة شهر تقريبا حتى الآن.

وبين هذا وذاك بقي المؤشر مراوحا بين مكاسب وخسائر محدودة في أول ثلثي الجلسة، ليتراجع بعدها وخلال الساعة الأخيرة مستقرا على خسائر وصلت الى 30 نقطة، زادت خلال الدقيقة الأخيرة ثم عادت بفتور لتستقر عند خسارة 23 نقطة، بينما تراجع معظم الأسهم القيادية وإن كان بشكل محدود ضغط على المؤشر الوزني ليفقد أكثر من أربع نقاط.

أداء القطاعات

أقفلت مؤشرات معظم القطاعات على تراجع كان كبيرا على بعضها ومحدودا على البعض الآخر، بينما سجل قطاعان فقط إقفالا اخضر هما قطاع الأغذية الذي اقفل على مكاسب بـ1.81 في المئة، وقطاع الخدمات ولكن على مكاسب محدودة في هذا القطاع لم تتجاوز عشري النقطة المئوية، والذي تأثر بتراجع سهميه القياديين (زين وأجيليتي).

وكان قطاع البنوك الأكثر خسارة أمس بعد أن انتهى به المطاف بخسارة 1.85 نقطة وبضغط عمليات بيع على سهم بيتك وإقفال 7 أسهم من قطاعه على تراجع، بينما استقر اثنان دون تغير، كذلك تراجع قطاع الاستثمار بنحو 1.17 في المئة، وتوقفت خسائر قطاع الصناعة عند مستوى نصف نقطة مئوية فقط.

واستقر قطاعا العقار وغير الكويتي على اللون الأحمر، لكن دون خسائر ملحوظة لم تتجاوز عشري النقطة، واقفل قطاع التأمين دون تغير أو تداول.

لقطات من شاشة التداول

- تم عرض أكثر من 150 ألف سهم بالحد الأدنى قبل بداية التداول، وخلال فترة تسجيل الأوامر على بيت التمويل الكويتي وللمرة الثانية بعد جلسة يوم الأحد الماضي، رغم وجود طلبات شراء أعلى من هذه الأسعار بكثير.

- دون تداخل بعروض البيع وطلبات الشراء على الأسهم التشغيلية كزين واجيليتي والبنك الوطني.

- افتتاح مؤشري السوق على تراجع محدود، حيث فقد "السعري" 5 نقاط، بينما تراجع "الوزني" نقطة واحدة، وسجلت قيمة تداولات الدقيقة الأولى حوالي مليون ونصف المليون دينار كويتي.

- تراجعت أسهم كتلة الصفاة وبعض الأسهم القيادية كبيت التمويل واجيليتي خلال الدقائق الأولى للجلسة.

- خلال الساعة الأولى من بدء التداول استقر المؤشر حول نقطة افتتاحه دون تغيرات واضحة، وكان يتداول باللونين الأخضر والأحمر، وسجلت سيولة مرتفعة اقتربت من 25 مليون دينار.

- تراجع المؤشر خلال آخر ساعة بعد عمليات بيع وجني أرباح واضح على الأسهم النشيطة خلال هذه الفترة، وبعد تحقيقها ارتفاعات متصلة خلال هذا الأسبوع ونهاية الأسبوع الماضي.

- سجل سهمان فقط بين الأسهم الخمسة الأكثر ارتفاعا تداولات عالية هما نفائس ودانه الصفاة.

- شهد سهم أعيان تداولات عالية وباللون الأحمر، وكان من ضمن الأسهم الخمسة الأكثر تراجعا والوحيد بينها بتداولات عالية جدا.

- تراجع ثلاثة أسهم من بين الأسهم الخمسة الأفضل نشاطا، وارتفع سهمان وشكلت أسهم كتلة إيفا أربعة منها، بينما كان السهم الخامس هو الصفوة.

- تداول أمس 130 سهما سجلت منها 30 سهما ارتفاعا، وتراجعت أسعار 59 سهما، بينما استقر 41 سهما دون تغير.

- سجل سهمان تداولات بالحد الأعلى، بينما تراجع سبعة أسهم بالحد الأدنى أمس.

back to top