«موديز»: 6 معطيات رئيسية تدعم التصنيف السيادي للكويت

رفعت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني توقعاتها للتصنيفات السيادية في الشرق الأوسط خلال عام 2010، وقالت إن تحسناً سيكون من نصيبها في وقت سيظهر الزخم مجدداً في وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي، وتعود ثقة المستثمرين.

وأوضح تقرير للوكالة صدر أمس أن التصنيفات السيادية الوحيدة التي أجرتها حتى الآن كانت جميعها إيجابية؛ منها رفع تصنيفات السندات الحكومية للسعودية من الفئة A2 إلى الفئة A1 ورفع التصنيفات السيادية لسلطنة عُمان من الفئة 2 Aa إلى الفئة 3 A1 مستندةً إلى الأوضاع المالية القوية للدولتين.

وعن الكويت قالت "موديز": "هناك 6 معطيات رئيسية من شأنها أن تدفع تطورات التصنيفات السيادية للكويت في عام 2010، وهي: أسعار النفط والإنتاج ومستويات التحفيز المالي، وموقف البنوك من الإقراض، والتحويلات المالية من الدول المصدرة للنفط إلى الدول المستوردة، والطلب على الواردات غير النفطية في الولايات المتحدة وأوروبا، والأوضاع السياسية في المنطقة".

وأشارت إلى أن هناك مخاطر كبيرة تتعلق بتوقعاتها المتفائلة والمشوبة بالحذر، منها مخاطر تدهور البيئة السياسية في المنطقة، إذ تعتبر إيران أحد دواعي القلق بوجه خاص.