الحجي يدعو إلى مزيد من التعاون بين المؤسسات الخيرية

دعا رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية يوسف الحجي أمس إلى مزيد من التعاون بين الدول الإسلامية والمؤسسات الخيرية الإسلامية العالمية، لتوضيح صورة الإسلام ومقاصد الشريعة الإسلامية السمحاء، التي تضمن حقوق الإنسان على اختلاف العصور.

وأشاد الحجي في تصريح لـ"كونا" على هامش أعمال المؤتمر الـ22 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المنعقد في القاهرة بالمحاور التي يطرحها المؤتمر، باعتبارها وثيقة الصلة بقضايا العصر، وبأهمية المشاركة الفاعلة لعلماء الأمة الإسلامية.

وأوضح أن الهيئة الخيرية العالمية التي تتخذ من دولة الكويت مقراً لها تقوم بدور كبير في التواصل مع علماء المسلمين والمؤسسات العالمية في أنحاء العالم، لتحقيق أهدافها الأساسية وهي التعليم والتنمية وإغاثة الملهوف، بالإضافة إلى أمور الدعوة ونشر المصحف الشريف والكتب الإسلامية.

وأكد الحجي الذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، أهمية محاور المؤتمر التي تدور حول "مقاصد الشريعة الإسلامية وقضايا العصر"، في ظل الظروف الراهنة التي يتعرض فيها الإسلام لاتهامات ظالمة، بشأن حقوق الإنسان وعدم مواكبة أحكامه للعصر.

من جانبه، أكد الأمين العام المساعد للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بدر الماص، أهمية الدعم الكبير الذي تقدمه دولة الكويت إلى المجلس منذ إنشائه من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والأمانة العامة للأوقاف، وبيت الزكاة الكويتي.

وأشار الماص إلى أن الكويت تبنّت خلال اجتماع المجلس مؤخراً في القاهرة باقتراح إيجاد مركز إلكتروني لتفعيل التنسيق في المجالين الإغاثي والدعوي في العالم بين المسلمين والمناطق المنكوبة من جراء الكوارث الطبيعية.

ويرأس وفد دولة الكويت إلى المؤتمر الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالله براك، ومدير إدارة العلاقات الخارجية في الوزارة وليد العمار، بالإضافة إلى المستشار في مكتب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية جاسم الفرحان.