وزارة التعليم العالي توقف الالتحاق بجامعة قناة السويس

نشر في 07-02-2010 | 00:01
آخر تحديث 07-02-2010 | 00:01
«التجمع الوطني» في مصر أكد ما نشرته الجريدة•
استنكر رئيس التجمع الوطني لطلبة الكويت في مصر قرار إيقاف التحاق الطلبة الكويتيين وتسجيلهم في الدراسات العليا في كلية التجارة بجامعة قناة السويس في مصر.

علمت "الجريدة" أن وزارة التعليم العالي أوقفت الالتحاق بجامعة قناة السويس في جمهورية مصر العربية بسبب كثافة أعداد الطلبة ببرامج الدبلوم العالي، والماجستير، والدكتوراه، وهو ما يؤكد الشبهات التي نشرتها "الجريدة" سابقا حول الجامعة، واستخدامها أسلوب التعليم عن بعد بالإضافة إلى اعتمادها أسلوب الانتساب للطلبة الكويتيين، مع العلم أنها جامعة حكومية واستثنيت من وقف الاعتراف الذي شمل جميع الجامعات الخاصة في مصر.

وتأكيدا لقرار الوقف، استنكر رئيس التجمع الوطني لطلبة الكويت في مصر فالح الشامري قرار ايقاف التحاق الطلبة الكويتيين وتسجيلهم في الدراسات العليا في كلية التجارة بجامعة قناة السويس في جمهورية مصر العربية، موضحا أن الايقاف سيكون بصورة مؤقتة لحين انخفاض اعداد الكويتيين المقيدين فيها.

وقال الشامري في تصريح صحافي إن هذا التوجه جاء نظراً إلى تزايد اعداد الطلبة الكويتيين المسجلين في كلية التجارة في جامعة قناة السويس، مضيفا أن "القرار يعد تخبطا من قبل وزارة التربية والتعليم العالي الكويتي والملحق الثقافي بالقاهرة وإلا كيف يكون ذلك رغم تسجيل الطلبة واعتمادهم وفتح الملف لهم بالسفارة الكويتية في القاهرة؟ ألم يُحسب أي حساب لنفسية الطلبة وطريقة تعامل الأساتذة معهم حينما يعلمون أن جامعتهم تم ايقافها من قبل الكويت ولو بصورة مؤقتة؟".

 وأكد أن "ما يحدث تشويه لسمعتنا في الداخل والخارج ولطلبتنا الكويتيين وكأن ما يحدث عملية منظمة ومدروسة متعمدة من قبل وزارة التربية لتقليل القبول في الجامعات العربية، وعدم السماح لإخواننا الطلبة بالتسجيل في الجامعات المعتمدة، في وقت لا تمنع فيه أغلب الجامعات الأجنبية، رغم أن هناك من الجامعات ما تمنح الطلبة عن طريق التعليم المفتوح والتعليم عن بعد وهذا ليس مقبولا في التعليم العالي الكويتي ولم توقفها الكويت وكذلك من الجامعات المعتمدة لدينا في الكويت وفروعها بالدول الأخرى غير معترف بها وهذا دليل على أن الأمر يدار بطريقة غريبة".

وطالب الشامري أعضاء مجلس الأمة وخاصة اللجنة التعليمية بالنظر إلى سبب اقتصار الإيقاف على الجامعات العربية فقط في الوقت الذي لا يوجد فيه أي توقيف ولو مؤقتا للجامعات الأجنبية بأميركا أو بريطانيا فهل جامعاتها فوق الشبهات أم هي لنوعية الطلاب والطالبات الذين يدرسون فيها؟".

back to top