«وكلاء الصحة» يناقش منح مزايا للأطباء الاختصاصيين المقيمين

نشر في 13-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 13-01-2010 | 00:01
العبد الهادي: بحثنا وضع العيادات المسائية وتطوير آلية العمل فيها
بحث مجلس وكلاء وزارة الصحة "منح بعض المزايا للأطباء الاختصاصيين وما فوق من غير الكويتيين لتشجيعهم"، وقال وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبدالهادي: إننا "بانتظار قرار ديوان الخدمة المدنية بشأن رفع رواتب الأطباء الوافدين، التي وافق عليها مجلس الخدمة المدنية أخيراً"، موضحاً أن مجلس الوكلاء استكمل مناقشة برنامج عمل الوزارة والمراحل التي تم إنجازها للبرنامج، وإذا ما كانت هناك أية عوائق، وضرورة وضعها على الطاولة أولاً بأول للمناقشة.

وأضاف العبدالهادي في تصريح للصحافيين على هامش اجتماع مجلس الوكلاء ظهر أمس، أن المجلس ناقش ملاحظات تقرير ديوان المحاسبة واللجنة التي شكلت برئاسة وكيل الوزارة، مشددا على أنه يحث جميع قطاعات الوزارة على تقديم كل ما لديها من مواد قانونية على تلك الملاحظات، والعمل على عدم تكرارها مرة أخرى، وذلك بطريقة تحليل أسباب تلك الملاحظات والتدقيق على الملاحظات المكررة سنوياً، لافتا إلى أن المجلس ناقش وضع مكاتب الخدمات الفنية والإدارية في المستشفيات وآلية تطوير العمل فيها، مضيفاً أنه تمت مناقشة "وضع العيادات المسائية التي تقدم الخدمات الصحية وتطوير آلية العمل فيها والعمل على تلافي السلبيات التي تواجهها، كما تم التطرق إلى الردود على الأسئلة البرلمانية التي ترد إلى الوزارة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة أجابت عن 120 سؤالاً برلمانياً من أصل 179".

وفي موضوع آخر، يُجري استشاريّا جراحة الأنف والأذن والحنجرة د. حسن الشمري ود. باسل الصباح اليوم، وغدا، 5 عمليات جراحية لزراعة "الباهة" للمرضى من ذوي الإعاقات السمعية، منهم ثلاثة أطفال أصغرهم يبلغ من العمر 5 سنوات، وأكبر هؤلاء المرضى يبلغ من العمر 50 عاما، صرح بذلك رئيس أقسام الأنف والأذن والحنجرة في وزارة الصحة، مدير مستشفى زين د. خالد العبدالهادي، وأضاف أن إجراء العملية يستغرق نحو ساعتين، وتعد هذه الدفعة الثانية من هذا النوع من العمليات التي تُجرى في الكويت، على يد جراحين كويتيين، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى أجريت منذ 6 أشهر.

وقال العبدالهادي في تصريح صحافي، إن "الباهة" تعالج نقص السمع من النوع التوصيلي، وإجراؤها على يد جراحين كويتيين في مستشفي زين وفر على الدولة تكاليف العلاج بالخارج، مؤكدا أن العملية الواحدة كانت تكلفتها في الخارج نحو 20 ألف دينار.

back to top