علا غانم: ملابسي ليست مثيرة مقارنة بما نراه في الكليبات
علا غانم ممثلة مثيرة للجدل، حلّقت أعمالها بعيداً عن المسكوت عنه سينمائياً ففتحت عليها أبواب الهجوم.
عن «أحاسيس»، أحدث تجاربها السينمائية، وما أثاره من ردود فعل، كان اللقاء التالي.
عن «أحاسيس»، أحدث تجاربها السينمائية، وما أثاره من ردود فعل، كان اللقاء التالي.
ما هي حكايتك مع «أحاسيس»؟
لهذا الفيلم حكاية غريبة، فقد عُرض عليَّ السيناريو منذ فترة مع مخرج غير هاني جرجس فوزي لكن العمل توقّف لمدّة، بعدها اتفقت مع مؤلف الفيلم أشرف حسن على أن نقّدم الورق إلى جرجس فوزي الذي رحّب بالعمل.ما الذي جذبك الى هذا الفيلم؟وجدت أن موضوعه مختلف عما قدّمته سابقاً، ففيه قدر كبير من الرومنسية التي تذكرنا بأفلام هند رستم وغيرها، لذلك وافقت على الدور فوراً. أجسّد في الفيلم شخصية سيّدة تخون زوجها خيالياً نتيجة مشاكل كثيرة تحدث بينهما ولعدم توافقهما جنسياً، إذ تتذكر دوماً حبيبها الأول وهي على فراش الزوجية. أعتقد أن طرح الخيانة بهذه الجرأة غير مسبوق في الأفلام السينمائية المصرية، لذا تحمّست للدور وللفيلم أيضاً.يرى البعض أن «أحاسيس» يشبه فيلم «سهر الليالي»، ما رأيك؟ربما لأنهما في إطارهما العام يتعرضان لمشاكل الزواج، إلا أنهما في المضمون مختلفان، إذ يناقش «أحاسيس» مشكلة الجنس لدى الأزواج من خلال علاقة ثلاث زوجات، الأولى تخون زوجها لأنه لا يستطيع إشباعها جنسياً والثانية ترفض ممارسة الجنس مع زوجها والثالثة تعاني أزمة الحبيب الأول الذي تستحضره أثناء علاقتها الحميمة مع زوجها. بالتالي لا وجه للمقارنة بين الفيلمين.سمعنا عن خلافات حدثت بينك وبين كلّ من ماريا ومروى أثناء تصوير الفيلم، فما صحة ذلك؟لا خلافات بيني وبين ماريا أو مروى وكل ما يقال لا أساس له من الصحة، فعلاقتي بزميلاتي الفنانات جيدة.وما صحة الخلافات بينك وبين غادة عبد الرازق؟لا مشاكل بيننا، لكن ثمة تصريحات صحافية نُقلت عن لساني بأنني قدّمت شخصية الشاذة في فيلم «بدون رقابة» أفضل من غادة في فيلم «حين ميسرة» وهذا الكلام غير صحيح إطلاقاً، والدليل أننا نتّفق راهناً على عمل سينمائي جديد في الفترة المقبلة اسمه «قلب بريء».هل صحيح أن صراحتك تسبّب لك مشاكل؟نعم، أقول رأيي بصراحة ولا تهمني ردة الفعل، لكن ثمة من يتصيد أجزاءً من كلامي لافتعال المشاكل. ينتقد كثر ملابسك «المثيرة»، ما رأيك؟الملابس حرية شخصية، ومن يريد القول إنها مثيرة فليفتح القنوات الفضائية ليرى ملابس الفنانات المثيرة جداً داخل الكليبات.متى ستدخل علا غانم «المصحة»؟ (تضحك)، «المصحة» هو العمل الثاني لي هذا العام مع المخرج إسماعيل فاروق بعد أن قدّمت معه فيلم «الأكاديمية»، ويدور حول القهر النفسي الذي يجعلنا نتنازل عن كثير من مبادئنا وأحياناً نتخلى عنها.أين أنت من بنات جيلك، وما الذي يميّزك؟ لكل فنانة شكل وأداء مختلفان، ولا أستطيع تقييم نفسي، فتلك مهمة النقاد والجمهور.ما معايير اختيارك للأعمال الفنية؟«الورق الجيد» هو الفيصل في اختياراتي، كذلك ينبغي أن يكون الدور مناسباً لي ومختلفاً عما قدمته سابقاً ومكتوباً بشكل جيد، خصوصاً الحوار.ما الذي يجعلك تندمين على عمل ما قدَّمته؟لا أندم على شيء، لكني أحزن إذا لم يحقّق العمل النجاح المنتظر منه.من وجهة نظرك، أيّهما يعطي للفنان انتشاراً أكبر: السينما أم التلفزيون؟هما يكملان بعضهما، فإذا كانت للتلفزيون قاعدة جماهيرية كبيرة، فللسينما جمهورها الخاص أيضاً، لذا كلاهما مهم بالنسبة الى الفنان بشرط أن يحسن الاختيار دوماً.من هو مثلك الأعلى في التمثيل؟الرائع أحمد زكي رحمة الله عليه.لمن تدينين بالفضل في مشوارك الفني؟بعد الله سبحانه وتعالى، أدين بالفضل للمخرج جمال عبد الحميد الذي قدّمني في «جسر الخطر» مع الفنان الكبير صلاح السعدني.بعيداً عن الفن، أخبرينا عن نشأتك وعما لا يعرفه جمهورك عنك؟أنا من مواليد الكويت وبرجي القوس، درست الفنون الجميلة والفنون المسرحية، أعشق سماع الموسيقى والرسم، وأحرص على الذهاب إلى المعارض الفنية، وأحاول كثيراً العودة الى التشكيل عبر رسم لوحات تزيّن بيتي.