الخالد: التعامل الأمني مع 120 جنسية في دول الخليج يتطلب جهوداً غير عادية

نشر في 25-03-2010 | 00:01
آخر تحديث 25-03-2010 | 00:01
أكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد أن وجود أكثر من 120 جنسية في الدول الخليجية يتطلب جهوداً أمنية غير عادية، مشيراً إلى أن الأمن الخليجي واحد ولا بد من البحث والدراسة والتدريب اللازم للحفاظ عليه.

وأبدى الخالد خلال استقباله الوفود الخليجية المشاركة في احتفالات أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية بتخريج الطلبة الضباط والطلبة ضباط الاختصاص وطالبات معهد الهيئة المساندة، سعادته بما شاهده في العرض منذ اللحظة الأولى، مشيراً إلى أنه "يدل على كم هائل من المعلومات وصل إلى الطلبة للارتقاء بمستوى الاداء أثناء الخدمة".

وفي حين شدد الخالد على أن ذلك "ليس من أجل الكويت فقط بل من أجل دول الخليج كافة"، دلل على ذلك بالقول "إن تبادل الطلبة للخبرات يقرّب الأفكار ويزيد التواصل بينهم في المستقبل، مما يخلق روح المنافسة التي تصب في مصلحة المنطقة بأسرها".

وذكر أن "الأمن الخليجي أمانة بين أيدينا، وقد أقسمنا على ذلك أمام شعوبنا، لا سيما مع أهمية الأمن الداخلي لاستقرار البلاد ومحاربة الفساد بشتى انواعه"، مبيناً "أهمية اكتساب الخبرات الميدانية للتعامل بها مع متطلبات العمل خارج دور العلم الأمني وهو ما يبرز دور القيادات الأمنية في هذا الجانب من خلال تواصلها مع الخريجين".

وعن خريجات معهد الهيئة المساندة، قال "لا فرق بين الخريجين والخريجات فقد أثبتت الخريجات وجودهن خلال الفترة الوجيزة التي التحقن فيها بالعمل الامني"، مشيداً بـ"دور المدربات الخليجيات وجهودهن في تعليم الخريجات".

وبدورهم، أعرب أعضاء الوفود المشاركة عن شكرهم وتقديرهم لدولة الكويت، مشيدين بخريجي الأكاديمية الذين انخرطوا في العمل "فقد أكدوا تميزهم في الاداء وتفوقهم على أقرانهم في السلك الشرطي ببلادهم".

back to top