الأمير يترأس اليوم اجتماعاً للحكومة الإرهاب والبريد الطائفي والعراق على طاولة مجلس الوزراء غداً

نشر في 16-08-2009 | 00:00
آخر تحديث 16-08-2009 | 00:00
يترأس سمو أمير البلاد اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء اليوم بحضور سمو ولي العهد ورئيس مجلس الإمة بالإنابة يطلع سموه من خلاله الحكومة على نتائج مباحثاته مع الرئيس الأميركي والملف العراقي ومصير المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو، فضلاً عن مناقشة القضايا المحلية وعلاقة الحكومة بمجلس الأمة، الى جانب بحث المستجدات السياسية على الساحتين العربية والإقليمية ومن المتوقع أن يصدر اليوم مرسوم الدعوة للجلسة الطارئة المقررة في 19 الجاري.

الى ذلك، يعقد مجلس الوزارء غداً الاثنين جلسته الأسبوعية برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، ومن المتوقع لهذه الجلسة أن تخرج بقرارات حاسمة لكثير من القضايا والمشاريع العالقة ابتداءً بالمسرحين، مروراً بإنفلونزا الخنازير ومشاريع الطاقة والرسائل البريدية الملغمة بالطائفية، وانتهاءً بالإرهاب والديون والتعويضات المستحقة على العراق.

وكشفت مصادر وزارية عن وجود خلاف في وجهات النظر حول موقف الحكومة من جلسة المسرحين. وأكدت المصادر أن الوزراء اتفقوا على حضور الجلسة الطارئة، لكنهم اختلفوا على نوعية الحضور ولأي غرض، إذ إن بعض الوزراء ومستشاري الحكومة اقترحوا عليها أن يكون الحضور فقط لمناقشة قضية المسرحين ومن ثم الخروج من الجلسة. أما البعض الآخر فيرى أنه لا ضير من حضور الجلسة كاملة وحتى لو طرح قانون العمل الأهلي.

وأضافت المصادر أن الحكومة ستحسم أمرها بشكل نهائي غداً وقد تقرر مصير حضورها الجلسة كاملة أو للمسرحين فقط.

وأشارت المصادر الى أن رئيس الوزراء لا يريد أن يحدث أي شيء في الجلسة من الممكن ان يعكر صفو العلاقة مع مجلس الأمة، لذلك تريد الحكومة ان تقود عملية التهدئة مع المجلس في وقت يلوح عدد من النواب بالتركيز على إحالة وزير الداخلية الى محكمة الوزراء.

من جانب آخر، من المقرر أن تناقش الحكومة غداً قضية الإرهاب وضبط الخلية المسماة بخلية عريفجان للوقوف على الأسباب الحقيقية للقضية عن طريق وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الذي سيقدم تقريراً متكاملاً الى مجلس الوزراء عن كيفية ضبط الخلية وامتدادها واعترافات المتهمين، فضلاً عن الاستعدادات الأمنية الجديدة لردع الإرهاب والتنسيق الكويتي الخليجي الموحد لمكافحته.

ولفتت المصادر الى أن الحكومة ستطلب من الخالد تفعيل الإجراءات الأمنية الجديدة بالتعاون مع الجهات المعنية لوأد هذه الظاهرة والعمل على تأمين كافة المواقع الحيوية من خلال الحراسة المشددة وزيادة الرقابة على المنافذ. على صعيد منفصل، تناقش الحكومة من جديد قضية الطائفية والمذهبية، ومن المتوقع أن تصدر قرارات جديدة في ما يتعلق بهذا الأمر، لا سيما بعد أن وصل الحال الى حد تهديد نواب الأمة عن طريق الرسائل البريدية، اذ سيعرض وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة محمد البصيري ما تعرضت اليه النائبة معصومة المبارك عن طريق رسالة التهديد الطائفية التي وصلتها من مجهول الخميس الماضي، وسيعرض خطة وزارته للرقابة على البريد.

الى ذلك، يعرض نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح موقف الكويت من ديون العراق والتعويضات المستحقة للكويت وتعامل الكويت مع هذا الملف من خلال الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.

كما سيتطرق الاجتماع الحكومي الى مناقشة الخطة الوطنية العامة لمكافحة إنفلونزا الخنازير والتنسيق بين وزارات الصحة والأوقاف والتربية من أجل الاستعداد لموسم الحج والعمرة في رمضان وكذلك الاستعداد لموسم المدارس.

كذلك، سيعرض وزيرالكهرباء والماء في سياق آخر الأحمال الكهربائية واستعدادات وزارته لإبعاد شبح انقطاع التيار عن مرافق البلاد، فضلاً عن مشاريع الطاقة الكهربائية الجديدة.

back to top