الازدحام... سيطر على حركة المرور في كل المحافظات

نشر في 05-10-2009 | 00:00
آخر تحديث 05-10-2009 | 00:00
كثّف رجال المرور جهودهم في اليوم الأول من الدوام العام للطلبة الدارسين في جميع المراحل التعليمية بتنفيذ خطتهم الأمنية في تنظيم سير المركبات أثناء الدوام الرسمي للدراسة صباحاً.

تعطيلات «حولي» 

وبدأ العمل الأمني في محافظة حولي بتحريك سيارة متعطلة من امام إحدى مدارس حولي الخاصة، ونقلها إلى مكان آخر حتى يتسنى للمركبات المرور من دون تعطل.

وخلال اعمال دوريات مرور وأمن حولي، حرر رجال الشرطة أكثر من 150 مخالفة مرورية، كان أغلبها محاولة عرقلة سير، وتم تسيير الحركة بانسياب، ليتمكن رجال الشرطة من ضبط الوضع الأمني والمروري داخل المحافظة من دون أي عوائق، بمشاركة اكثر من 30 شرطياً.

«العاصمة» في مأزق 

وفي محافظة العاصمة، تعرقلت حركة السير بنسبة 75 في المئة، في اغلب شوارع المحافظة، خصوصا في شارع جمال عبدالناصر، الذي لم يستطيع قائد المركبة من شدة الزحام أن يرفع قدمه اليمنى عن كبسة الكابح، فضلاً عن طريق المطار، وعدد من الطرق المختلفة، على الرغم من انتشار الدوريات المرورية في عدد من الطرق، لاسيما تحت الجسور عند الإشارات الضوئية، للتحكم في فتح الاشارة وإغلاقها.

تنظيمات «الجهراء» 

أما في محافظة الجهراء، فقد شكَّل رجال مرور وأمن المحافظة فريقا متعاونا لتنظيم الحركة داخل المناطق السكنية، حيث تم توزيع رجال الأمن داخل المناطق، بينما ظل رجال المرور خارج المناطق وعلى الطرقات العامة لتسهيل الحركة داخل المنطقة، ليقوم رجال الأمن العام بدورهم في تنظيمها داخل المنطقة وعند المدارس.

وقد حرر رجال المرور والأمن قرابة 360 مخالفة مرورية مختلفة، منها تسبُّب في الزحام، واغلاق الطريق، وتسكير حارات، وعرقلة سير، قام بتحريرها أكثر من 40 رجلاً من الشرطة والمرور، بأكثر من 20 دورية وُزِّعت على المناطق المزدحمة.

استياء في «الأحمدي» 

غير أن محافظة الأحمدي قابلت تنظيمات الجهراء بسوء تنظيم، وإغلاق حارات، وعرقلة سير، على الرغم من عدم تكرارها لنقاط التفتيش التي أقامها رجال شرطة الأحمدي بداية الدوام الدراسي للثانويات العامة والمدارس الخاصة، الأمر الذي عطَّل السير بشكل ملحوظ داخل الأحمدي آنذاك، وأثار استياء مستخدمي الطريق، بالإضافة إلى وجود حادثي سير داخل المحافظة بالقرب من مدرستين الأولى بالظهر والأخرى في الرقة.

يسر «مبارك الكبير» 

أما في مبارك الكبير، فقد كان العمل يسيرا، نظرا إلى عدم وجود الضغط السكاني والمروري داخل المحافظة، فلم يسجل رجال المرور والأمن سوى 40 مخالفة مرورية مختلفة.

سيطرة «الفروانية» 

وكان في محافظة الفروانية صورة مخالفة تماماً لما يكون في محافظة مبارك الكبير، إذ اكتظ الناس بسياراتهم داخل المحافظة نظرا للتركيبة السكانية داخل المحافظة، والمناطق الحيوية التي تحتويها محافظة الفروانية، الا أن رجال مرور الفروانية تمكنوا من تسهيل الحركة والسيطرة على الطرق بصورة ايجابية.

back to top