موسوي وكروبي: حكومة نجاد غير شرعية
على الرغم من تثبيت فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية، عاد المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي ليؤكّد مجدداً معارضته لذلك، إذ أصدر أمس، بياناً نشره على موقعه على شبكة الإنترنت قال فيه، إن حكومة نجاد الجديدة "غير شرعية"، مضيفاً: "مسؤوليتنا التاريخية أن نواصل احتجاجاتنا وألا نتخلّى عن جهودنا للحفاظ على حقوق الشعب".وأعلن موسوي أنه سينضمّ إلى جمعية تعتزم بعض الشخصيات الإيرانية البارزة إنشاءها لمتابعة حقوق الشعب "والأصوات التي تم تجاهلها" في الانتخابات.
ورفض المرشح الإصلاحي الآخر، مهدي كروبي، الاعتراف بإعادة انتخاب نجاد، في رسالة نُشِرت على موقع صحيفته الإلكتروني ليل الثلاثاء - الأربعاء.وقال كروبي في الرسالة الموجهة إلى الإيرانيين عبر موقع "اعتماد ملي"، إن الحكومة التي ستنبثق عن انتخابات 12 يونيو، لن تكون "شرعية ولا مقبولة"، معتبراً أن "هذه الانتخابات غير صالحة". وأضاف أنه لن يحضر أية مراسم لاسيما مراسم تنصيب نجاد.ومنعت السلطات الإيرانية أمس، صدور "اعتماد ملي"، لمنعها من نشر رسالة كروبي، وفق ما أفادت الصحيفة على موقعها الإلكتروني.وأوضحت الصحيفة أن "ممثلين عن مدعي عام طهران ووزارة الثقافة طلبوا مساء الثلاثاء سحب الرسالة من الصحيفة، لكن على اثر رفض كروبي لذلك، لم تصدر الصحيفة الأربعاء". ولم يُعرف ما إذا كان هذا الحظر مؤقتاً.على صعيد آخر، ذكرت قناة "برس تي في" الفضائية الإيرانية الرسمية أمس، أن موظفاً واحداً على الأقل في السفارة البريطانية في طهران لايزال معتقلاً على خلفية التظاهرات الاحتجاجية على نتائج الانتخابات الرئاسية، بينما تحدثت وكالة "فارس" عن استمرار توقيف ثلاثة من موظفي السفارة.(طهران - أ ف ب، أ ب، رويترز)