ندوة إنقاذ : ضرورة إيقاف القنوات التي تشعل نار الفتنة 10 آلاف مواطن يشاركون من أجل إنقاذ الوطن

نشر في 24-12-2009 | 00:00
آخر تحديث 24-12-2009 | 00:00
No Image Caption
شدد المشاركون في «ندوة انقاذ وطن» التي نظمتها لجنة الانقاذ الليلة قبل الماضية في ديوان النائب خالد الطاحوس بمنطقة العقيلة وحضرها أكثر من 10 آلاف مواطن، على ضرورة ايقاف القنوات التي تسعى إلى إشعال نار الفتنة بين أطياف الشعب الكويتي.

في بداية الندوة وجه النائب احمد السعدون عدة اسئلة للحضور قائلا: هل أنتم راضون عن أداء ناصر المحمد؟ فرد الحضور: لا، وأردف السعدون: «هذه رسالة واضحة يجب ان يكون لها اثر ونتيجة ولاتكون فقط بإقالة الوزراء».

وكشف السعدون عن نيته تقديم استجواب ضد رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والاعلام، مشددا على ان الحكومة الحالية، لاتستطيع ان تدير بلدا، وقال «مسكين يا طابخ الفأس تريد مرق من حديدة»، مشيرا الى انه لن يطلب اقالة وزيري الداخلية والاعلام بل سيطلب استجواب رئيس الوزراء ووزيري الاعلام والداخلية.

وأوضح ان الصرخة وجهت رسالة واضحة تطالب برحيل الحكومة بعد بيانها، واصفا البيان الذي جاء ردا على هذه التحركات في «غاية التعاسة»، وأضاف «ان النواب سيمارسون صلاحياتهم الدستورية، داعيا الناخبين لحضور جلسة الاستجواب ومشاهدة مواقف نوابهم، وقال «رب ضارة نافعة».

من ناحيته قال النائب مسلم البراك مخاطبا رئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد «ان قاعة عبدالله السالم لم تعد تستوعبنا معا»، مشيرا الى انه لا أحد من النواب يقبل ان يُطلق على فئة من أبناء الكويت «الكلاب».

وأضاف «نقول للشعب ان من يرعي الفتنة في الكويت سنحاسبه فهناك من ابناء الأسرة من يرعى الفساد والإعلام الفاسد».

وخاطب البراك أمين عام التحالف الوطني خالد الفضالة، قائلا «اذا تعرضت لأي مكروه فإنك لست أمين التحالف فقط بل أمين عام كتلة العمل الشعبي»، مؤكدا ان بيان الحكومة فاشل وان هناك ضمائر حية في الكويت ترفض ما تقوم به حكومة ناصر المحمد المتمسك بالكرسي والمستمر في رعاية الفساد، وقال «اذا لم تقل وزيري الإعلام والداخلية فسنجلسك في قصرك تأكل الشكولاته السويسرية».

اما النائب فيصل المسلم فتعهد بتطبيق عهد لجنة الانقاذ، مؤكدا ضرورة محاسبة الاعلام الفاسد واضاف: «يا رئيس الوزراء لقد جئت ببيان خالي الدسم، فمجلس الوزراء كله حطبة دامة، لافتا الى ان من «شروط تنصيب وزير الاعلام ان يكون نائما»، وأضاف « يتبجح وزير الداخلية ويقول أستقبل الطيب والردي»، مشددا على ان «رئيس الوزراء يجب الا يسمح له بالاستمرار في منصبه بعد هذا القول».

اما النائب خالد الطاحوس فقال «هناك رسائل، الاولى للسلطة التنفيذية الممثلة في الحكومة التي جاءت بعد خمسة ايام وتخرج ببيان هزيل، وكنا نتوقع منها اجراءات على قدر الحدث»، لافتا الى ان «الرسالة موجهة الى الإعلام الفاسد الذي ترعاه جهات خفية تهدف الى تقويض المشاركة الشعبية والانقلاب على الدستور»، مشيرا الى ان «هذا التجمع ابلغ رسالة لمن يقف وراء هذه الفتنة»، وختم «يسقط رئيس الحكومة ويكفيه عبثا بالوطن».

من جهته تعهد النائب فلاح الصواغ بالوقوف مع البيان لنصرة الوحدة، مستغربا في الوقت ذاته من بيان القبائل الذي نشر في الصحف، مؤكدا أمام الجمهور التزامه بالبيان نيابة عن قبيلة العوازم.

من ناحيته قال النائب الأسبق وأمين عام المنبر الديمقراطي الكويتي عبدالله النيباري «احيي اندفاعكم لهذا الامر الذي يذكرنا بديوانيات الاثنين ونرفض هذه الممارسات الهابطة ونرفض كذلك تطبيق شعار فرق تسد» ، وأضاف ان «المجتمع الكويتي متعدد الاطياف لذا سنتصدى لكل من يحاول شق الوحدة الوطنية ونرفض بشدة الاساءة لهذه المكتسبات والحفاظ عليها».

اما الناشط السياسي احمد الديين فقال «هذا التجمع هو ليلة الدفاع عن الدستور وعن الوطن الواحد، ما حدث ليس صدفة أو تصرفا شخصيا لقناة السور بل مخطط قديم يتجدد ولكن هذه المرة هناك مخطط خبيث وهو الدستور الجديد»، لافتا الى ان «مشروع الدستور الجديد يهدف الى تشتيتنا كي يمر مشروع الدستور البديل وان لم يحدث فسيتم تنقيح الدستور من خلال الاستفتاء غير الدستوري».

وبدوره قال النائب حسين مزيد نقول لمن يعنيه الامر ان آخر ما تفكر فيه الحكومة الوحدة الوطنية، لافتا الى ان الشعب يقول للحكومة «ارحلي لان ما حدث لايمكن ان نقبله»، مؤكدا ان «الامور تتدهور ولم نكن نرغب في ان تصل إلى هذا المستوى».

اما النائب سعدون حماد فقد أكد التزامه بهذا العهد «فنحن نواب الامة ما يقارب 17 نائبا وقعنا تعهدا لمتابعة من يقف وراء الفتنة واجراءات الحكومة، مطالبا باستقالة وزيري الداخلية والاعلام.

اما ممثل الحركة الدستورية محمد الدلال فقال «اننا اليوم نقف لمواجهة السلطة الضعيفة جدا التي لاتستطيع ان تدير البلاد أو توقف الفساد»، وأضاف «نحن امام عصابة في السلطة تجاوزت كل الحدود».

اما الناشط السياسي المحامي محمد عبدالقادر الجاسم فقال «صوتنا سيصل رغم انف الحاقدين»، وأضاف «من يرد تدمير الكويت فعليه ان يرحل، فقبل قليل وصلتنا رسالة ان رئيس الوزراء قدم شكوى ضد خالد الفضالة، فالاعلام الفاسد التابع له يسب الكويتيين، وهو يقاضي الشرفاء» مؤكدا دعمه للفضالة.

وقال النائب خالد العدوة «نعاهدكم على هذا البيان واذا ارادوا تحويلنا إلى النيابة فأهلا وسهلا فكرامة الشعب الكويتي لن نتنازل عنها، فالشعب هو من يصنع الحكومة»، وأضاف «ان المسيرة السلمية للدفاع عن لحمة ووحدة الشعب والقبائل والعوائل ولانسمح لأحد ان يمسهم».

اما النائب محمد هايف المطيري فقال «لقد تشرفنا باستجواب رئيس الوزراء مرتين ونؤكد اننا مع هذا العهد» لافتا الى ان «هذه الرسالة وهذه الجموع رسالة للعالم ورد على وسائل الاعلام التي لا تمثل الشعب».

من جانبه قال النائب مبارك الوعلان «اذا لم نلتزم بهذا العهد فلانستحق ان نكون ممثلين للشعب»، مشيرا الى ان «الهدف هو محاسبة المسؤول عن هذه الفتنة والتفرقة».

اما النائب السابق د. حسين القويعان فقال «نحن نشارككم اليوم العهد والوعد ونحن خارج البرلمان»، لافتا الى ان «الوطن يتمزق ويجب على عقلاء القوم ان يحافظوا على الوحدةط، وأضاف «أول مرة أرى شعبا أفقه من الحكومة».

ومن جهته تعهد النائب د. حسن جوهر امام الحشود قائلا «اليوم نجسد الملحمة الوطنية ولنرد برسالة واضحه وعملية نقول اننا كلنا كويتيون واخوان ولن نقبل بالتفرقة» وأوضح انه «خلال 14 سنة في العمل البرلماني لم تصلني وثائق من الداخلية حول البدون بحجة انها وثائق سيادية»، متسائلا كيف وصلت معلومات لجنة البدون للجويهل؟».

وتابع جوهر قائلا «نحن بالفعل في قارب واحد وهناك من ينفخ في نار الفتنة البغيضة وأقول للنواب لو اننا قمنا بهذا من ثلاث سنوات لما وصلنا إلى هذا الأمر».

اما النائب عبدالرحمن العنجري فبدأ قائلا «اتعهد امامكم على بيان اللجنة رافضا الفتنة التي تمزق الشعب الكويتي»، وأضاف «نحن دولة القانون»، مشددا على ان «الحكومة يجب الا تلعب على المتناقضات لأنه لعب في النار ويجب أن نعلن وحدة كويتية».

وقال النائب علي الدقباسي «الذي يحصل للوحدة الوطنية هو نتيجة للسياسة الوطنية والانفلات»، مؤكدا عدم قبوله بأقل من إقالة وزيري الداخلية والإعلام.

اما النائب غانم الميع الذي أقسم تحت ضغط الحضور، فقال «هناك العديد من القضايا يجب ان نسلط الضوء عليهاط، لافتا الى انه لن يقبل إلا باستقالة وزيري الداخلية والإعلام.

اما النائب سالم النملان فقال «اقسم بالله العلي العظيم ان نكون مع هذا القسم ونحن لا نختلف في الوحدة الوطنية وهي نبراسنا».

النائب الصيفي مبارك الصيفي قال «نقسم على الميثاق ولانقبل ان تمس الوحدة الوطنية»، وأضاف «هذا الجاهل خلفه قوى الفساد التي حاولت قبل سنوات ان تغتال حمد الجوعان وعبدالله النيباري». واضاف ان «هؤلاء يريدون ان يذهبوا بالبلد وان يغيبوا أداة الامة»، متعهدا بالمحافظة على الدستور.

وتحدث النائب محمد الحويلة قائلا «اقسم بالله العلي العظيم ان التزم بالعهد اليوم وفي هذا البيان»، مؤكدا عدم قبوله شق الوحدة الوطنية «ونقول وحدتنا الوطنية خط احمر».

من جانبه قال النائب د. وليد الطبطبائي «اتحدث هنا عن كتلة التنمية والإصلاح واتعهد واقسم بما جاء بوثيقة الانقاذ» وتابع قائلا «هناك من يقف وراء الجويهل ويروج للتافهين في الفضائيات والغريب ان هذا التصرف يأتي بعد 48 ساعة من جلسة عدم التعاون و24 ساعة من جلسة طرح الثقة بوزير الداخلية نقول لرئيس الوزراء نعم انتم تسعون لتنمية الفساد».

اما النائب الدكتور ضيف الله بورمية فقال «اتعهد بالبيان واقسم بالله اننا سنذهب إلى ابعد من ذلكط، مشددا على عدم قبوله بانتهاك كرامة الامة، وقال «جميع مناطق الكويت اجتمعت للانتصار لكرامة الكويت».

اما النائب الدكتور جمعان الحربش فقال «يجب ان نحاسب من خلف هذه الفتنة»، وأضاف «اقسم بالله اذا لم يحاسب الوزيران سيحاسب رئيس الوزراء دفاعا عن هذه الكرامة التي عزت عن الإذلال».

back to top