كاظمة قادم والقادسية يعاني والكويت يلامس القمة والعربي لغز

نشر في 15-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 15-01-2010 | 00:01
No Image Caption
مؤشرات إيجابية وسلبية على فرق الكرة الطائرة قبل انطلاق الدوري
بطولة الاتحاد للكرة الطائرة التي اختتمت منافساتها منذ أيام وتوج بها كاظمة، وجاء القادسية في مركز الوصافة والكويت ثالثاً، أظهرت مؤشرات حقيقة للمستوى المنتظر أن تقدمه الفرق الكويتية في بطولة الدوري العام المقبل.

أسدل الستار منذ أيام على منافسات بطولة الاتحاد للكرة الطائرة أولى بطولات الموسم الحالي ونجح كاظمة في انتزاع اللقب من منافسه القادسية الثاني المسيطر على بطولات الاتحاد منذ سنوات وجاء الكويت ثالثاً، واظهرت منافسات البطولة عدة مؤشرات ايجابية وسلبية ارتأت "الجريدة" ابرازها للقراء حتى تتضح ملامح باقي منافسات الموسم.

كاظمة قادم ولكن

يعد ظهور كاظمة بهذا المستوي الرائع من افضل المؤشرات الايجابية، وانذار شديد اللهجة لباقي فرق الدوري على عودة البرتقالي الى عهد البطولات، وذلك بفضل المدرب الصربي الكسندر ومساعده الوطني خالد البحوه اللذين توصلا الي "التوليفة السحرية للفريق" وتمكنا بفكر عال من التعامل مع فرق البطولة، لكن يجب الإشارة إلى إن وجود السعودي أحمد البخيت في مباريات المربع الذهبي كان له دور بارز في الحصول على اللقب، واذا لم يحصل كاظمة على خدمات محترف في نفس مستوى البخيت أو افضل منه سيتأثر كثيراً، وربما يعود الى معاناته السابقة لعدم وجود ضارب وقائد قوي يحلق بطائرة الفريق.

القادسية يعاني  

أما صاحب المركز الثاني (القادسية) فهو أفضل فريق في المواسم الأخيرة وحاصد أغلب البطولات المحلية، لكنه هذه الايام يعاني  تراجعا في مستوى اغلب اللاعبين بما فيهم محترفه التونسي نورالدين حفيظ الذي لم يقدم مستواه المعهود، وهذا مؤشر سلبي وخطير يعبر عن ابتعاد الاصفر عن المنافسة.

ويعود ذلك الى عدة اسباب اولها ارتفاع معدل أعمار اللاعبين ثم الاصابات، ثانيها وأخطرها هو ما يسمى وفق المنظور العلمي "التشبع"، وهو أن معدل أداء الفريق بدأ في الهبوط عن المواسم الماضية وهذا شيء طبيعي، بسبب استمرار الفوز دون منافس حقيقي، وسيظل الأصفر كالأسد العجوز يعاني اذ لم يتبع سياسة الاحلال والتجديد بمعني اتاحة الفرصة للشباب الصاعدين لدعم الفريق الاول اذ اراد الاستمرار على درب البطولات.

الكويت وملامسة القمة

ونأتي الى صاحب المركز الثالث (الكويت) الذي يظل الفريق الوحيد الذي يمكنه ملامسة القمة لكن بدون انجاز حقيقي سوى المركز الثاني أو الثالث رغم انه يمتلك مجموعة من لاعبي الخبرة والشباب ويسعي مدربه التونسي عبدالمنصف بن العابيه إلى الوصول الى توليفة متجانسة للفريق.

والسبيل الوحيد لمعانقة الابيض للالقاب المحلية هو الروح القتالية وعدم الاستسلام للهزيمة، وهذا يأتي على المدى البعيد حتى يكتسب اللاعبون ثقة الفوز وتحقيق البطولات.

الأخضر لغز

ويعد العربي لغزا يحير الجميع إذ يتراجع وينتفض حسب الاهواء الشخصية، رغم انه يضم افضل عناصر فردية تمثل القوام الاساسي للمنتخب الوطني، لكن في العربي يكون لهم شكل وأداء مختلف تماماً المنتخب.

وللامانة يفتقد الاخضر التجانس المطلوب ويحتاج الى محترف عالي المستوى غير الانغولي ان كوك المتواضع، ومعد مميز، وربما تتمكن ادارة النادي من ايجاد مدرب جديد يتمكن من حل هذه المشاكل والعودة الى الطريق الصحيح.

الساحل

الساحل يعتبر من الفرق القوية ويمتلك عناصر جيدة ويستطيع أن يلعب دور الحصان الأسود، لكن ينقص لاعبيه ثقافة الفوز في المباريات الهامة والحساسة والروح القتالية، حتى يتمكن من الدخول بين الاربعة الكبار.

التضامن والجهراء واليرموك

أما التضامن والجهراء واليرموك فلم تظهر حتى الان بالمستوى الذى يؤهلها للمنافسة على المراكز الاولى، رغم ان التضامن حصل في الموسم الاخير على برونزية كأس الاتحاد.

واخيراً ضيوف الشرف السالمية والفحيحيل موجودان وغير مؤثرين على سير البطولة لا من قريب أو بعيد وربما مع الايام يخرج منهم بعض اللاعبين المميزين، لو اعتمدوا على الناشئين والتدريب الجدي وليس على اللاعبين المعتزلين سابقاً.

back to top