لقاء مشعل وسليمان في القاهرة يثمر اتفاقاً على تأجيل الانتخابات

نشر في 29-09-2009 | 00:01
آخر تحديث 29-09-2009 | 00:01
سلّم رئيس المكتب السياسي  لحركة "حماس" خالد مشعل في القاهرة أمس رد الحركة على الورقة المصرية التي اقترحت كأساس لاستئناف الحوار الفلسطيني.

ووصفت مصادر رسمية ردّ "حماس" بـ"الإيجابي"، لافتةً الى أنه يتضمن عدة تحفظات، أولها ضرورة الاتفاق على تنفيذ إصلاح الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتوازي، وألاّ تعقد الانتخابات إلا بعد التوصل الى اتفاق فلسطيني ينهي الانقسام.

وأكدت المصادر أن مشعل اتفق مع رئيس جهاز الاستخبارات المصرية العامة الوزير عمر سليمان، خلال لقائهما أمس، على أن تؤجل الانتخابات التشريعية الفلسطينية إلى أكتوبر 2010، في حال نجح الراعي المصري بدفع حركتي "فتح" و"حماس" للتوصل الى اتفاق.

وقالت المصادر إن "حماس" تمسكت في ردّها بأن يكون التمثيل النسبي في الانتخابات خاضعاً لمعادلة 60 في المئة على أساس القوائم و40 في المئة على أساس الدوائر. وأوضحت المصادر أن القاهرة ستقوم خلال الأيام المقبلة بجهودها واتصالاتها مع جميع الفصائل والتنظيمات الفلسطينية لإنهاء كل الجزئيات العالقة تمهيدا لعقد اللقاء الشامل الذي سيتم تحديد موعده خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأشارت مصادر في حركة "الجهاد الإسلامي" الى أن الحركة أبلغت مصر رداً كتابياً على اقتراحاتها، وان وفداً من الحركة سيصل في الأيام المقبلة الى القاهرة، وبذلك، تكون الأخيرة قد تلقت ردودًا من جميع الفصائل الفلسطينية على ورقتها المقترحة.

back to top