عبد العزيز: الطّلاب كلّهم يستحقّون الفوز بلقب ستار أكاديمي

نشر في 11-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 11-04-2010 | 00:01
No Image Caption
لفت الطالب في {ستار أكاديمي} عبد العزيز الانتباه بشخصيته المحببة التي أضفت على الأكاديمية أجواء مرحة، إضافة إلى إحساسه في الأداء ما أكسبه شعبية ليس في أوساط زملائه فحسب إنما لدى المشاهدين.
عن تقييمه لهذه الخطوة التي تمهد له طريق امتهان الفن، كانت الدردشة التالية معه.
بطاقتك الشخصية؟

اسمي عبد العزيز محمد الظفيري من الكويت، عمري 23 عاماً، برجي العذراء، طالب في المعهد العالي للفنون الموسيقية في الكويت وطموحي الحصول على شهادة دكتوراه في الموسيقى، أهوى الغناء والتلحين وكتابة الشعر وشراء الملابس ذات الماركات العالمية ومتابعة الأفلام السينمائية.

كيف تصف تجربتك في برنامج {ستار أكاديمي}؟

إنها التجربة الأجمل في حياتي، وستبقى محفورة في ذاكرتي لأنها شكّلت نقلة نوعية في مسيرتي الشخصية والمهنية، واكتشفت من خلالها أموراً جديدة في داخلي وعرفت معنى الصداقة وقيمتها. كذلك أفسح البرنامج في المجال أمامي لإبراز موهبتي والمقومات الفنية التي أتمتع بها أمام الجمهور وأهل الاختصاص، أي الأساتذة الذين أشكرهم على دعمهم لي  وللطلاب وأعدهم بأخذ ملاحظاتهم على محمل الجد لأسير على الطريق السليم.

هل  توقعت قبولك في البرنامج، وما كان ردّ فعلك حينها؟

ثقتي بنفسي كبيرة، إلا أنني لم أتوقع أن أكون في قائمة الطلاب المقبولين، فقد تقدم الآلاف للمشاركة في البرنامج، إنما مع تقدّم الوقت وانتقالي من تصفية إلى أخرى كبر أملي وحين سمعت إسمي ضمن الفائزين تأثرت وبكيت.

من شجعك على خوض هذه التجربة؟

والدتي وأشقائي، كانوا أول المشجعين. دعموني وعززوا ثقتي بنفسي لأن الخوف والتردد تسربا إلى عقلي وقلبي في بادئ الأمر.

ماذا عن والدك؟

عندما علم بمشاركتي في البرنامج لم يجب بالرفض أو القبول، وشعرت بأنه لم يحبّذ الفكرة، لكن حين شاهدني في الـ{برايم} الأول وفي الحفلات التالية تغيّر رأيه وأصبح في طليعة المشجعين .

أبي أقرب الأشخاص إلي وأفتخر به كونه شخصية معروفة، فهو أحد رواد فن المونولوج في الخليج، ومذيع معروف قدم برامج إذاعية وتلفزيونية، إضافة إلى أنه مستشار وزير الإعلام الكويتي.

هل تعتقد أن مسيرة والدك الرائدة والناجحة ستزيد نسبة التصويت لك؟

أتمنى ذلك.  

ما الذي دفعك إلى خوض مجال الفن، الهواية أم الوراثة؟

الإثنان معاً، تأثرت في طفولتي بالجو العام في عائلتي، إذ كان يزورنا أهم النجوم ما ساهم في اختلاطي بهم، إضافة إلى أنني أملك استوديو خاصاً بي، لكن هذا الأمر لا ينفي تمتعي بالموهبة أيضاً. صحيح أن صوتي ليس خارقاً، لكن خامتي جميلة وأؤدي بإحساس بشهادة الأساتذة في {ستار أكاديمي}.

ما سبب مشاركتك في البرنامج؟

 لتطوير موهبتي وإبراز المقومات التي ما زالت دفينة في داخلي.

هل  تتوقع أن تكون أول كويتي يفوز اللقب؟

أتمنى ذلك. في حال لم يحالفني الحظ سأكمل طريقي في عالم الفن خارج الأكاديمية، لكن الأهم لدي أن أمثّل بلدي بالطريقة الصحيحة وأن  يفتخر بي شعب الكويت.

كيف سيكون رد فعلك في حال خرجت من البرنامج في الأسبوع المقبل؟

أخضع لمشيئة الله. في النهاية، يقوم البرنامج على المنافسة بروح رياضية، ثم لا أعتبر نفسي خاسراً لأن الوصول إلى هذه المرحلة هو فوز بحد ذاته.

مثلت الطلاب في الأكاديمية وكان إجماع على نجاحك في هذه المهمة، إلى أي مدى ساهم ذلك في تقربك منهم؟

إلى حدّ كبير لم أتوقعه، أعجبني الشعور بالمسؤولية وتمنيت تحقيق مزيد من الأمور للطلاب، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه. الحمد لله أن أحداً لم ينزعج من أي تصرف قمت به.

 

إلى من تفتقد وأنت في الأكاديمية؟

إلى أمي وأقول لها: أحبّك إلى أبعد الحدود، وليحفظك الله لي على الدوام.

أي ضيف سعدت بلقائه؟

كلهم، خصوصاً بلبل الخليج الفنان نبيل شعيل الذي أكد لي أن الشعب الكويتي بأسره يشجعني ويقف إلى جانبي.

تأثرت بمغادرة الطالبة اللبنانية ألين، لماذا؟

لأنها كانت أقرب المشتركات إلي وكنت أثق بها ونتبادل النصائح، لم يكن سهلاً علي توديعها إنما هذه قواعد اللعبة.

من هم الطلاب الأقرب إليك؟

سلطان، محمود، رامي، ريان، رحمة، ميرال، أسما، محمد رمضان...

من الأجدر بينهم بالفوز؟

جميعهم، لأن لكل منهم موهبة مختلفة عن الآخر.

هل تستهويك  صفوف معينة دون غيرها؟

لا، إنما أحاول الاستفادة من كل صف ومن توجيهات الأساتذة.

ما الهدية التي تتمنى الحصول عليها في الأكاديمية؟

أن أحتلّ المركز الأول ضمن قائمة أفضل خمسة طلاب، ويعتمد هذا الأمر على الجهد الذي أبذله والتطوّر الذي أحققه، ولو نجحت في ذلك أتمنى السفر إلى الكويت برفقة الطلاب لأعرّفهم إلى بلدي الحبيب.

ما رسالتك إلى الشعب الكويتي؟

أتمنى أن أكون عند حسن ظنه، وأقدم صورة جيدة عن شباب الكويت وإن شاء الله {برفع راسن}.

back to top