العنف في قرغيزستان نحو الانحسار

نشر في 16-06-2010 | 00:07
آخر تحديث 16-06-2010 | 00:07
بشكيك تتهم نجل باكييف بدفع 10 ملايين دولار لتمويل الأحداث
بينما لايزال آلاف الأوزبك منتشرين على الحدود القرغيزية مع أوزبكستان هرباً من المجازر التي ارتُكبت بحقهم في الأيام الماضية، أعلنت واشنطن أن العنف في قرغيزستان توقف على ما يبدو عن الانتشار وقد يكون في طريقه نحو الانحسار، مضيفةً أنه لاتزال ثمة حاجة ملحة إلى استعادة النظام وتوفير المعونات.

وبعد ورود تقارير عن مقتل ما لا يقلّ عن 170 شخصاً وفرار عشرات الآلاف من أسوأ اشتباكات عرقية منذ 20 عاماً، قالت نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون أوروبا وأوراسيا نانسي ماكيلدوني: "أعرف أنه كان هناك قلق في البداية بشأن انتشار العنف، وشاهدنا العنف يمتد من أوش إلى جلال آباد، لكن التقارير عن سير الأحداث في الساعات الأربع والعشرين الماضية تشير إلى تراجع الأخطار".

وذكرت ماكيلدوني على هامش اجتماع لـ"منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" في فيينا، أن المسؤولين الذين يعملون معها يحصلون على تقارير تفيد بأن العنف ينحسر في المناطق المتضررة، مشيرةً إلى أن قاعدة "ماناس" الجوية الأميركية في شمال البلاد ليست في خطر. وأضافت: "لم يكن يشغلنا أن ماناس مهددة نتيجة للظروف،  وفي الحقيقة استخدمنا طائرة لتوفير المساعدة الإنسانية".

من جهة أخرى، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن بضع مئات من الأشخاص قُتلوا في قرغيزستان منذ بدء أعمال الشغب الخميس الماضي.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة ميروسلاف جينكا إن عدد اللاجئين الفارين من العنف العرقي في جنوب قرغيزستان إلى أوزبكستان المجاورة قد يرتفع قريباً إلى 100 ألف.

في غضون ذلك، اتهمت الحكومة الانتقالية القرغيزية نجل الرئيس المخلوع كرمان بك باكييف بدفع 10 ملايين دولار لتنظيم أعمال العنف.

وقال النائب الأول للرئيس بالوكالة المظ بك اتمباييف في مؤتمر صحافي: "كل هذا جرى تنظيمه من قبل نجل الرئيس السابق، ماكسيم باكييف الذي أنفق الكثير من ماله منذ أبريل من أجل تمويل أعمال الشغب".

وأوقفت السلطات البريطانية ماكسيم الملاحق من قبل الإنتربول، فور وصوله إلى بريطانيا على متن طائرة خاصة، بحسب ما أعلن أمس الأول، مسؤول قرغيزي.

(واشنطن، بشكيك ــ أ ف ب، يو بي آي، رويترز)

back to top