مادلين مطر: أحترم ذوق الجمهور الخليجيّ الراقي

نشر في 14-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 14-01-2010 | 00:01
على روزنامة الفنانة مادلين مطر في 2010 مواعيد لأعمال جديدة متنوعة، فهي تضع اللمسات الأخيرة على ألبومها الجديد الذي يتوقع أن يبصر النور خلال هذه السنة، وتستعدّ للقيام بجولة فنية في مطلع الصيف تشمل أوروبا وأميركا وكندا وتحضّر لفيلم سينمائي مصري مع المنتج أحمد السبكي...
عن هذه المشاريع وغيرها كانت الدردشة التالية.
أخبرينا عن ألبومك الجديد.

جديد شكلاً ومضموناً ويتنوّع بين الرومنسية والإيقاع وألوان أخرى أؤديها للمرة الأولى. أحبّ التنويع وأتجنب حصر نفسي بلون غنائي.

هل اكتملت أغنيات الألبوم كافة؟

ينقصه أغنية لبنانية وأنا الآن في طور البحث عنها، لا أريد التسرّع ولن أختار سوى الكلمات والألحان التي أقتنع بها لأنني مسؤولة أمام الجمهور ولأنني أطرح هذا الألبوم بعد مجموعة من الأغنيات المنفردة.   

لكنك معروفة أكثر باللون الرومنسي!

صحيح، لأن خامة صوتي رومنسية، لكن لا يمنع هذا الأمر من أن أؤدي الألوان الغنائية كافة، عندما أكون سعيدة أفضّل أداء الاغنيات الإيقاعية وعندما ينتابني الحزن أؤدي الأغنيات الرومنسية.

مع من تعاونت من الشعراء والملحنين؟

لا أريد الدخول في الأسماء قبل الانتهاء من  الألبوم، {كل شيء بوقتو حلو{.

لم تقدّمي اللون البلدي بعد، لماذا؟

لأنني أتروى كثيراً في هذا المجال، قد أؤديه في المستقبل ولا أعتقد أنه سيكون بلدياً 100%.

ماذا عن الأغنية الخليجية؟

كانت لي تجربة سابقة ناجحة مع الأغنية الحليجية في {أشغِلك} وأتمنى تكرارها، خصوصاً أن علاقة وطيدة تربطني بالجمهور الخليجي وأنا أحترم ذوقه الفني الراقي.

ما الذي يميّزك عن غيرك وسط هذا الكم الهائل من المغنين والمغنيات؟

لدي هوية خاصة في صوتي والدليل أن الناس لا يخلطون بيني وبين أي مغنية أخرى لدى سماع أغنياتي، وأحرص على الفرادة في كليباتي كي لا تشبه تلك الموجودة على الشاشات راهناً، بل على العكس قد يقلّدها البعض.

تتعاونين مع مخرج جديد في كل مرة تصوّرين فيها كليباً جديداً، ما سبب هذا التنويع؟

التجديد، أؤمن بأن لكل مخرج نظرته وبصمته المختلفتين عن غيره، لكن قد أكرر تعاوني مع هذا المخرج أو ذاك، كلّهم أصدقائي وأثق بهم لأنهم محترفون.

كيف تقيّمين تعاملك مع المخرج فادي حداد في أغنية {أمّا عجايب}؟

كان ممتعاً ومفيداً في الوقت نفسه، خيّم عليه جو من التفاهم ووصفني حداد بأنني امرأة تجمع بين الأنوثة والقوّة.

هل أنت راضية عن الكليب؟

بالطبع، لأنه أظهرني بصورة جديدة وشكّل نقلة نوعية لي وأختصره بثلاث كلمات: حديث وجريء و{ما في متلو}، أديت فيه للمرة الأولى الـHouse music،  فأحبّ الجمهور هذا اللون الموسيقي الجديد، ولا أخفي أنه تعرّض للانتقاد أيضاً، بالنسبة إليّ المهمّ أنه كان مختلفاً ولا يشبه غيره.

ما الفكرة الأولى التي تراودك قبل تنفيذ أي كليب؟

عنصر المفاجأة.

ابتعدت فترة عن الساحة الفنية، ألم تخشي من أن ينساك الجمهور؟

كلا، لأن أغنياتي ظلت تبثّ على أثير الإذاعات وكليباتي تعرض على الشاشات لا سيما {بحبك وداري} و{بتلون ليه عليّ}، مع أن القسم الأكبر من الكليبات لا يعرض أكثر من ثلاثة أشهر... وهذا دليل على أن الأعمال القيّمة تفرض نفسها وأن الفنان الصادق لا ينساه الجمهور بسهولة، لذا حضوري دائم على الساحة الفنية لأنني  أفتّش عن النوعية وليس عن الكميّة.

هل تعاونك الثاني مع السبكي دليل على نجاح  فيلم {آخر كلام} عكس ما روّج البعض؟

لا أعرف، لكن لو لم يحقق الفيلم إيرادات جيدة لما تعامل السبكي معي ثانيةً، خصوصاً أنني لم أكن نجمة {شباك تذاكر} في مصر آنذاك وكانت البطولة المطلقة لي.

أي من الأعمال الجديدة لفتتك؟

ألبوم إليسا جميل وأحببت أغنية {أنا اشتقتلك} للفنان فضل شاكر.

هل ستقدّمين {دويتو{ قريباً؟

لم أفكر في الموضوع

ما الأمر الذي عانيت منه في 2009 وتتمنين عدم حصوله في 2010؟

عاكسني الحظ مراراً على المستوى العملي، أتمنى أن تصيب الإعلامية ماغي فرح في توقعاتها إذ اعتبرت أن 2010 سنة الخروج من النفق لبرج العذراء.

أين احتفلت بليلة رأس السنة؟

في أحد المرابع الليلية حيث أحييت حفلة سادها تفاعل كبير بين الجمهور وبين أغنياتي التي أديتها سواء الجديدة منها مثل {أما عجايب} أو القديمة.  

هل يمكن أن تدخلي القفص الذهبي هذا العام؟

(تضحك) لا أعرف، كل شيء قسمة ونصيب.

back to top