عاشور وهايف... و«انحراف» العقيدة!

نشر في 24-06-2010 | 00:01
آخر تحديث 24-06-2010 | 00:01
● عاشور: عقيدة رئيس لجنة الظواهر منحرفة

● هايف: العقيدة المنحرفة عند من يسب الصحابة
تسبب سجال حاد بين النائبين صالح عاشور ومحمد هايف في رفع الرئيس جاسم الخرافي الجلسة أمس ربع ساعة، وذلك بعد ان اشار عاشور الى ان تصريحات رئيس لجنة الظواهر السلبية (هايف) تأتي دائما ضد الوحدة الوطنية، الأمر الذي أثار هايف فرد عليه مؤكدا انه يرفض التشكيك في العقائد ويرفض كذلك سب الصحابة، مشيرا الى ان الانحراف عن العقيدة هو في قبول سب الصحابة. وارتفعت حدة السجال الى ان رفع الرئيس الجلسة، والى التفاصيل:

قال النائب صالح عاشور ان «رسالة لجنة الظواهر السلبية بشأن دراسة الوحدة الوطنية، تناقض موقف رئيس اللجنة الذي تكون تصريحاته ضد الوحدة الوطنية، ويصف عقيدتنا بالمنحرفة، وأنا لا اقبل هذا الأمر، فعقيدتنا ليست منحرفة»، متسائلا: «هل نرضى بان تكون الامتحانات سببا في ضرب الوحدة الوطنية؟ هل يجوز هذا الأمر؟».

ورد النائب محمد هايف مشيرا الى ان النائب عاشور دخل في موضوع آخر، «ومن بدأ بالتشكيك في العقيدة ليس نحن، ونحن لم نتكلم عن طائفة بعينها، وتحدثنا عن موضوع القبور وهي عقيدة متأصلة في أهل الكويت، وهل هناك من يعتقد بأن ندعو أحدا غير الله؟، الأمور يجب أن توضع في نصابها».

ورفض الخرافي اثارة الموضوع  او الخوض فيه.

ثم عاد هايف ليتحدث بعد تنازل النائب مسلم البراك عن الكلمة لصالحه، مبديا استغرابه مناداة بعض الأعضاء برفض طلب اللجنة، واتهام رئيسها بانحراف العقيدة مشيرا إلى ان «من عقيدتهم منحرفة هم من يسبون الصحابة داخل قاعة عبدالله السالم».

وحدث سجال حاد بعد اعتراض عاشور وعدنان المطوع انتهى برفع الجلسة ربع ساعة. وعقب رفعها انتقل السجال بين النائبين عدنان المطوع وفلاح الصواغ، وفي ما يلي التفاصيل:

الصواغ: انت أول من بدأ يا بو يوسف ولا تتكلم زيادة وانت ما تعرف عن العقيدة والزم روحك واطلع.

المطوع: اطلع انت وحديث هايف ليس ديمقراطيا وعليه أن يتكلم في حدود الدستور.

الصواغ: انت فتنة وكلام هايف عن العقيدة صحيح.

المطوع: انا قاعد وما أطلع، ويطلع اللي موفاهم بالدستور.

الصواغ: انت شاكو بالدستور؟

وانتهى الأمر بتلبية رغبة النواب بإبعاد السجال عن القاعة، ثم استؤنفت الجلسة دون الخوض في الموضوع مرة أخرى.

وانتقل السجال عقب ذلك الى استراحة الأعضاء، وبدأ النقاش بحديث جمع النائبين محمد هايف وعدنان المطوع عن الأسئلة التي تضمنتها مادة التربية الاسلامية وتسببت في الخلاف، والذي تطرق الى موضوع الصحابة وزيارة القبور، واحتدم النقاش في النهاية بين الطرفين، وسارعت النائبة رولا دشتي الى تسجيل ما حدث بينهما صوتا وصورة عبر هاتفها النقال، ما جعل هايف يطلب منها مسح المقطع المصور، لكن دشتي رفضت مطلبه، وقالت سأحتفظ بها لنفسي، وعندما تدخل عدد من النواب، قالت ان "هذه ليست المرة الأولى فقد فعلتها النائبة أسيل العوضي مع السيد داخل القاعة"، في اشارة الى النائب حسين القلاف.

back to top