الشؤون : إنشاء مركز تأهيلي لرعاية المسنين سيكون الأفضل من نوعه على مستوى العالم

نشر في 22-10-2009 | 00:00
آخر تحديث 22-10-2009 | 00:00
No Image Caption
كرَّم وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خلال حفل توزيع جائزة البغلي للابن البار، 22 شخصية مجتمعية من رجالات الكويت المخلصين، الذين بذلوا جهوداً كبيرة في خدمة الوطن ورفعة شأنه.

أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري حرص الوزارة الجاد على تلمس سبل الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم إلى ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت خدمات إيوائية داخل دور الرعاية الاجتماعية، أو خدمات منزلية تقدمها فرق الرعاية المتنقلة، مشيراً إلى أن الوزارة بدأت في إنشاء مركز تأهيلي عالمي لرعاية المسنين سيتم تسلّمه في شهر أبريل من عام 2011، وسيكون الأفضل من نوعه على مستوى العالم.

وقال الكندري في تصريح صحافي أدلى به مساء أمس الأول عقب انتهاء الحفل الختامي لجائزة البغلي الابن البار: «إن الوزارة لا تألو جهداً في توفير الرعاية النفسية والاجتماعية والدينية لكبار السن من الكوتيين أو من غير الكوتيين، إضافة إلى التوجيه المستمر للأبناء بكيفية التعامل مع ذويهم من المسنين»، معرباً عن سعادته بإصدار قانون المسنين ولائحته التنفيذية لأنه يعد حصناً حصينا وملاذا لهم، إضافة إلى أنه يعاقب كل مَن يسيء إليهم.

وأوضح الكندري أن أكثر من نصف المسنين الذين تقوم الوزارة برعايتهم من جنسيات أخرى، مبيناً أن قانون تقديم المساعدات المادية إلى غير الكويتيين يحتاج إلى تعديل تشريعي لإقراره، معرباً عن سعادته بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية في رعاية الحفل، مشيداً بجهود راعي الجائزة إبراهيم البغلي لرعايته للسنة الثالثة على التوالي كبار السن وذويهم.

وبدوره، قال راعي الجائزة إبراهيم البغلي: «إن رعاية الجائزة تأتي من واقع التفاعل مع مشروع الشراكة الاجتماعية التي يتضح دورها في المجتمع»، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون تقدم الكثير من الخدمات إلى كبار السن خلال إدارة رعاية المسنين، مناشداً جميع الجهات والهيئات في الحكومية والأهلية تضافر الجهود حتى يتسنى لنا الارتقاء بمستوى المسنين.

back to top